مواطنون يطالبون الحكومة بدفع تعويضات مادية عن خسائرهم الناجمة من انقطاع الكهرباء..


تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3448

11014033KHRBAA.jpg

طالبت شرائح اجتماعية مختلفة في كربلاء الحكومة الاتحادية بدفع تعويضات عن ماوصفوه بخسائرهم الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدين على ضرورة ان تتبنى الحكومة اجراءات واقعية لاترقيعية لحل الأزمة التي يعاني منها العراق لسنوات طويلة "بحسب قولهم" 

وقال تدريسي في جامعة كربلاء (لم يشأ ذكر اسمه) ان المواطن العراقي يتكبد في كل يوم خسائر مادية كبيرة جراء استمرار انقطاع الكهرباء، مبينا ان المواطن لكي ينعم بنسمة هواء في هذا الصيف اللاهب يدفع شهريا عدة ألاف من الدنانير على أمر يعد حقا من حقوقه المشروعة، حيث ان الكهرباء أصبحت من الامور التي توفرها اقل الدول إيرادا كيف والعراق الذي يعد بإيراداته من أغنى الدول ، مطالبا الحكومة بدفع تعويضات مادية شهرية عن تلك الخسائر التي يدفعها لشراء الوقود الى مولدته الصغيرة وايضا الى صاحب المولدة الاهلية لقاء كهرباء غير مستقرة.

من جهته\ قال أبو زيد (صاحب ورشة في حي الصناعة) "أتكبد كل يوم خسائر كبيرة جراء انقطاع التيار الكهربائي، خصوصا وان عملنا لايستمر إلا بوجودها حيث ان صاحب المولدة لايعطينا كهرباء ذات فولتية جيدة مما تؤدي الى احتراق أجهزتنا الكهربائية التي نشتريها بآلاف الدنانير"، واقترح أبو زيد ان تتفق الحكومة مع مستثمرين في قطاع الكهرباء لكي يوفروا كهرباءً بشكل مستمر الى المواطنين بدلا من تجهيز اصحاب المولدت التي اصبحت اغلبها متهالكة بوقود مجاني، مؤكدا ان المواطن ياس الوعود بحل هذه الازمة ففي كل سنة يخرج لنا مسؤول معين ويعدنا بحلها دون جدوى في الوقت الذي نسمع ونقرا ان هذا القطاع صرفت له الاف الدولارات.

الى ذلك/ قالت ام محمد (موظفة في إحدى الدوائر)، ان الكهرباء سببت لها مرضا جسديا أعقبه مرضا نفسيا، موضحة ان انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة سببت لها مرضا جلديا راجعت به عدة أطباء "دون ان أجد علاجا فعالا على الرغم من دفعي اموالا كنت بامس الحاجة اليها مع عائلتي"، مضيفة ان "هذا المرض سبب لي ازمة نفسية تتناوب مع انقطاع الكهرباء"، وطالبت ام محمد الحكومة بالإسراع في ايجاد حل جذري لهذه المشكلة التي تسبب للعراقيين كل يوم أزمات كبيرة وعدم استقرار.

ويشار الى ان الحكومة العراقية قررت تجهيز أصحاب المولدات بوقود مجاني لقاء تشغيلها اثنتي عشرة ساعة بالتناوب مع التيار الكهربائي ، الامر الذي لاقى ردود افعال متباينة بين المواطنين بين مرحب بالقرار واخرين عدوه حلا ترقيعيا للازمة التي يعانيها المواطن العراقي منذ سنين طويلة .

علاء السلامي. اذاعةالروضة الحسينية المقدسة

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد