هذا ما جاء في خطبة المرجعية الدينية العليا (صوت)

55827-120620191321025dea2b8e10999.jpg

تاريخ الاضافة: 2019-12-06 13:21:02 | عدد الزيارات:1427

 

جددت المرجعية الدينية العليا مطالبتها الالتزام بسلمية التظاهرات وعدم الانجرار الى أعمال العنف والفوضى والتخريب.

وتلا ممثل المرجعية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بالصحن الحسيني الشريف انه لا شك أنّ الحراك الشعبي اذا اتسع مداه وشمل مختلف الفئات يكون وسيلة فاعلة للضغط على من بيدهم السلطة لإفساح المجال لإجراء اصلاحات حقيقية في إدارة البلد، ولكن الشرط الاساس لذلك هو عدم انجراره الى أعمال العنف والفوضى والتخريب، فانه بالإضافة الى عدم المسوغ لهذه الأعمال شرعاً وقانوناً ستكون لها ارتدادات عكسية على الحركة الاصلاحية...استمع

  واكد سماحته إنّ المحافظة على سلمية المظاهرات وخلوها من أعمال العنف والتخريب تحظى بأهمية بالغة، وهي مسؤولية تضامنية يتحملها الجميع، فإنها كما تقع على عاتق القوات الأمنية بأن تحمي المتظاهرين السلميين وتقع أيضاً على عاتق المتظاهرين أنفسهم بأن لا يسمحوا للمخربين بأن يتقمصوا هذا العنوان ويندسوا في صفوفهم...استمع

 

كما اكد سماحته على مساندة القوات الأمنية واحترامها وتعزيز معنوياتها وتشجيعها على القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار فإنه لا غنى عن هؤلاء الاعزة في تفادي الفوضى والإخلال بالنظام العام، مشيدا بالدور الكبير لرجال العشائر الكرام فقاموا في حماية السلم الاهلي ومنع الفوضى والخراب،..استمع

 

وجدد خطاب المرجعية العليا التاكيد على حرمة  سفك الدماء البريئة والإضرار بالممتلكات الخاصة والمؤسسات العامة، داعيا جميع المتضررين الى سلوك السبل القانونية في المطالبة بحقوقهم، مطالبا الأجهزة القضائية بمحاسبة ومعاقبة كل من اقترف عملاً اجرامياً ـ من أي طرف كان ـ وفق ما يحدده القانون...استمع

 

كما اكّد خطاب المرجعية الدينية أنها لجميع العراقيين وتعمل على تأمين مصالحهم العامة ما وسعها ذلك، ولا ينبغي أن يستخدم عنوانها من قبل أي من المجاميع المشاركة في التظاهرات المطالبة..معربا عن امله اختيار رئيس الحكومة الجديدة واعضائها ضمن المدة الدستورية بعيداً عن أي تدخل خارجي،...استمع

.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد