الشيخ الكربلائي خلال لقائه بنائب الرئيس الأفغاني: هنالك مصالح مشتركة بين البلدين والشعبين ويمكن للمسؤولين الاستفادة منها. مصور..

5d10c81765f1e.JPG

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:4764

111033581.JPG

شدّد ممثل المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على أهمية توطيد العلاقات العراقية مع دول العالم، لرعاية المصالح المشتركة وعودة البلد إلى مكانته المشرقة والمتميزة.

وقال الشيخ الكربلائي خلال استقباله لنائب الرئيس الأفغاني محمد كريم خليلي وأعضاء الوفد المرافق له برئاسة القائم على السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابل: "هنالك مشتركات تاريخية بين البلدين (العراقي ـ الأفغاني) ويمكن لمسؤوليهما الاستفادة منها لتحقيق المصلحة العامة التي تضمن عودة العلاقات الطيبة بينهما".

11103612MUHAMAD-KAREM-5ALELLE.JPG

وتابع، "تقع على عاتق المسؤولين الأفغانيين مسؤولية جسيمة ومهام كبيرة أمام الله تعالى وأبناء شعبهم الذين انتخبوهم، ويقتضي أن يبذلوا كل جهودهم لخدمة الشعب الأفغاني وتحقيق مطالبه المشروعة".

وأضاف الكربلائي، "يمكن للشعب الأفغاني اليوم أن يستلهم من تجربة العراق الذي يعيش اليوم ضمن نهج ديمقراطي أتاح لممثلي الشعب أن يصلوا إلى السلطة، كما إن لعلماء الدين الكلمة المؤثرة على أبناء الشعب العراقي والتي تمثل طموحاتهم وأحلامهم".

وأشار سماحته إلى موقف المرجعية الدينية العليا المشرّفة في مدينة النجف الأشرف والمتمثلة بسماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) والذي رعى مصالح الشعب العراقي باختلاف مذاهبهم وقومياتهم وأكد على الوحدة بين أبناء الشعب العراقي، قائلاً: بأنّ على "علماء أفغانستان أن يرعوا مصلحة الشعب الأفغاني باختلاف طوائفه ومذاهبه لكي تتحد كلمة أبنائه للوقوف أمام التحديات الجديدة".

ودعا الكربلائي بختام حديثه بأن "يمنّ الله تعالى بالاستقرار والسلام على الشعب الأفغاني الشقيق".

من جانبه، أوضح مظفّر زيدان خلف القائم بأعمال السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابل، بأنّ "هذه الزيارة جاءت بناءً على دعوة مقدمة من السيد خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية العراقية لنظيره الأفغاني"، مبيناً بأنّ "الزيارة عملت على توطيد العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين العراقي والأفغاني".

وأضاف بأنّ "العراق يلعب اليوم دوراً هاماً في العالم، ونتمنى أن تتطور العلاقات بين دول العالم نحو الأفضل ومنها أفغانستان، وفتح الطريق أمام الزائرين وزيادة النشاطات الاقتصادية المتبادلة".

ويؤكّد خبراء سياسيون على تقدم العراق خطوات كبيرة في إرجاع العلاقات الدولية وتوطيد الأواصر بين الشعبين العراقي والأفغاني خصوصاً بعد مقتل زعيم القاعدة الإرهابية أسامة بن لادن.

 111034093.JPG

 111034154.JPG

 

 

 

 

 

 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد