أظهرت دراسة جديدة أن الدم قد يكون قادراً على شم الروائح بما أن الخلايا في مختلف أنحاء الجسم يمكن أن تلتقطها. فقد قدم العلماء نتائج دراسة أجروها خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأميركية أوضحوا من خلالها أن خلايا الدم تستقبل الروائح تماماً كما يفعل الأنف. وتابع الباحثون أنهم وجدوا أدلة متزايدة على أن مستقبلات الروائح موجودة في خلايا الدم والقلب والرئتين وغيرها من أعضاء الجسم. ولم تُحدد الدراسة بعد ان كانت عناصر الروائح تعمل في الجسم تماماً كما تفعل في الأنف، وهذا ما يستدعي دراسات إضافية.