13065118MUDAHRAT-TURKEYA.jpg
دعا حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا إلى تظاهرات حاشدة لإقالة حكومة رجب طيب أردوغان، بعد احتجاجات وقعت في مدينة اسطنبول احتجاجا على مشروع حكومي يقضي بتحويل حديقة تاريخية تدعى (غيزي بارك) إلى مركز ثقافي وتجاري، واتسعت إلى مظاهرة كبيرة ضد ما يصفونه بتسلط أردوغان. من جانبه أقر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان بالتدخل المفرط للشرطة في احتجاجات اسطنبول. وانسحبت الشرطة التركية من ساحة ميدان تقسيم في اسطنبول حيث يحتشد آلاف المحتجين. وكانت صحيفة حرييات التركية قد أشارت إلى أن رئاسة الوزراء طلبت دعما أمنيا لحماية المبني في أنقرة من الشرطة والجيش وتم إغلاق المنطقة أمام المشاة والمرور ووضع حواجز أمنية تحسبا لامتداد تظاهرات اسطنبول إلى العاصمة. وكان أردوغان قد طالب المتظاهرين أمس بوقف فوري للمظاهرات، التي تعد الأعنف ضد الحكومة منذ سنوات، في الوقت الذي اشتبك محتجون مع شرطة مكافحة الشغب في اسطنبول لليوم الثاني على التوالي. وتعهد أردوغان بالمضي قدما في خطط إعادة تنمية ميدان تقسيم بوسط اسطنبول قائلا إن هذه القضية تستغل مبررا لإذكاء التوتر، وموضحا أن المتظاهرين لا يهمهم الدفاع عن البيئة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لمنع المحتجين الذين كانوا يرددون 'التوحد ضد الفاشية واستقالة الحكومة" من الوصول إلى الميدان، حيث أصيب المئات في اشتباكات وقعت الجمعة. واشتبك محتجون أيضا مع الشرطة في حي بشكتاش بعد عبورهم جسرا فوق البوسفور في محاولة أخرى على ما يبدو للوصول إلى ميدان تقسيم.