13062148HASAN-SHEHATA.jpg
حمل رجال الدين والزعماء السياسين والكتل النيابية الحكومة المصرية بمحاكمة الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء والذي ذهب ضحيتها اربعة اشخاص من اتباء اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام. من جهته\ اعلن رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي ان المجلس قرر تسمية ساحة الميزان القريبة من مبنى مجلس المحافظة باسم الشهيد المصري حسن شحاته الذي اغتيل قبل يومين من قبل عصابات التكفير في مصر كما قرر المجلس اقامة مجلس الفاتحة ليوم واحد على روح الشهيد شحاته.
وفي السياق ذاته\ أكد الشيخ أحمد راسم النفيس أحد رموز الشيعة بمصر أن الشيعة سيشاركون في تظاهرات الثلاثين من الشهر الجاري للمطالبة بسحب الثقة من رئيس الجمهورية محمد مرسي وذلك بعد تأكدهم من أن أرواحهم غير مصانة في مصر بعد جريمة قتل، وسحل الشيخ حسن شحاته ورفاقه بقرية أبو النمرس. وأضاف النفيس في تصريح صحفي أن الشيعة جزء من الوطن المصري لهم حقوق وفق الدستور، والقانون، والتواصل مع منظمات حقوق الإنسان، مشددآ على أن بشاعة وأفعال {الإخوان} هي نفس البشاعة التي يرتكبها الإرهاب الأعمى في العراق من خلال قتل المواطنين الأبرياء. جدير بالذكر أن الشهيد الشيخ حسن شحاته من أسرة سنية حنفية المذهب بمحافظة الشرقية بمصر العربية حيث بدأ في الصغر تحصيله في العلوم الدينية وألقى أول خطبة جمعة وهو فى الثالثة عشر من عمره فى مسجد قريته التابعة لمركز أبو كبير شرقية. وتخرج الشيخ شحاتة من معهد القراءات لجامعة الأزهر الشريف وحصل على ماجستير فى علوم القرآن، كما أنه واصل الخطابة فى القوات المسلحة، حيث كان مسؤولاً عن التوجيه المعنوى بسلاح المهندسين عام 1973 م ومتحدث فى الإذاعة والتلفاز. وقد أعتنق الشيخ شحاته المذهب الشيعي عام 1990 وواجه بخطبه الكثيرة في أظهار فضائل أهل بيت النبوة عليهم السلام ، واجه الوهابية والسلفية وأعداء أهل البيت عليهم السلام.