12102736JIMGOMA.jpg
عثر العلماء على جمجمة إنسان عمرها 1.8 مليون سنة كانت مدفونة تحت قرية من القرون الوسطى بجورجيا ما يشير الى صورة واضحة للتطور المبكر للإنسان. ويقول علماء إنها تشير إلى أن شجرة العائلة الإنسانية ربما تكون ذات أفرع أقل مما كان يعتقد. وبالعثور على أجزاء أخرى في السابق بموقع ريفي يمنح الكشف الأخير للباحثين دليلا مبكرا على خروج الإنسان من إفريقيا واتجاهه شمالا إلى بقية أنحاء العالم، بحسب دراسة نشرت الخميس بدورية العلوم "ساينس. وتعرض الجمجمة وغيرها من الاكتشافات لمحة لشعب ما قبل الإنسان من أحجام مختلفة كانوا يعيشون في نفس الزمن، وهو الأمر الذي لم يشهده العلماء من قبل لفترة قديمة إلى هذا الحد.، إذ تعد تلك الجمجمة أكثر الجماجم الإنسانية المكتشفة تكاملا. ويدعم هذا التنوع إحدى نظريتين متنافستين حول تطور أسلاف الإنسان الحالي وطريقة انتشاره.