1511324523.jpg
من المتوقع ان يشهد سوق النفط خلال الفترة المقبلة انتعاشا مشروطا بتحسن المناخ الاقتصادي العالمي مما يؤثر على إرتفاع الطلب بحسب ما يرجحه المحللون في هذا المجال. ويشغل ارتفاع الطلب على النفط معظم المحللين بعدما تدنت الأسعار الى ما تحت 30 دولارا للبرميل، والعودة القريبة للصادرات الإيرانية الى السوق والتي قد تحصل بشكل تدريجي. وعلى هذا الأساس قال الخبير النفطي محمد الشطي في تصريح صحفي أن السوق يتجه نحو التعافي وتصحيح الى الأعلى مما قد يستهدف مستوى 45 دولارا، ولكن هذا سيحدث بشرط أن يتراجع الإنتاج النفطي الأمريكي ويتحسن الأداء العالمي. وأضاف الشطي أن متوسط سعر نفط برنت خلال العام القادم سيقف عند 40 دولارا للبرميل وقد تقوم أوبك بتنظيم المعروض مع نهاية العام المقبل، وأي إضطرابات أمنية في العالم سترفع من أسعار النفط. من جهته، أشار الخبير عبد السميع بهبهاني الى أن الإضافات النفطية لإيران، والعراق، والمملكة السعودية، والولايات المتحدة ستكون المؤثر الأكبر على متوسط سعر برنت، كذلك قرار الفيدرالي خلال العام المقبل على رفع أسعار الفائدة سيكون أحد العوامل المهمة التي سوف تتحكم بمسار أسعار النفط لأن تأثيرها سيكون على المدى البعيد، خصوصاً في ظل إنخفاض العملات الرئيسية مقابل الدولار وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.