اعلنت السفارة العراقية في الكويت عن تراجعها بمطالبة الجانب الكويتي في تغيير تسمية "الغزو العراقي" في المناهج الدراسية والخطاب الاعلامي الكويتي الى "الغزو الصدامي".
حيث نتجت مطالبة السفارة الى خلق ردود افعال لنواب وسياسيين كويتيين اعتبروا ذلك تدخلا بالشان الداخلي الكويتي.
فيما اعلنت السفارة العراقية في بيان ، أن "ما طرح من جانبنا لا يعدو أن يكون تمنياً من السفارة للإشارة إلى الغزو على أنه غزو صدامي، نسبة إلى الرئيس السابق صدام حسين، لاعتبارات عدة تصب في مصلحة البلدين". وأكدت أن ذلك "لا يعني تجاوزاً لحقائق التاريخ، إنما هدفه الوصول إلى مستقبل مشرق للأجيال المقبلة والمنطقة".
وأفادت السفارة بأنه لم يكن المقصود بتصريحاتها التدخل في الشؤون الداخلية لدولة الكويت، "حيث نؤكد عمق العلاقات وأهميتها والاحترام المتبادل"، مشيرة إلى أن "الشعب العراقي المظلوم كان ضد الاعتداء على دولة شقيقة وجارة، وتجلى ذلك في مواقف قوى وطنية مقاومة أدانت الغزو".
وكان السفير العراقي لدى الكويت علاء الهاشمي، طالب خلال حوار صحافي، بتغيير وصف الغزو في المناهج الكويتية والخطاب الإعلامي من الغزو العراقي إلى "الصدامي". وعلّل الهاشمي طلبه بعدم رضا الشعب العراقي عن غزو الكويت، وذلك لخلق التسامح والتقارب في النواحي كافة بين البلدين".