كشف برلماني سابق عن مشروع تآمري خطير تقوده السفارة الامريكية في العراق من خلال ممارسة الضغوط على الكتل السياسية والنواب الجدد بشكل خاصة.
وقال محمد الصيهود في تصريح صحفي اليوم الخميس، " السفارة الامريكية في بغداد بقيادة مبعوث ترامب ماكغورك تقود عملية تأمر خطيرة تمارس على الكتل السياسية وعلى النواب الفائزين بشكل شخصي من اجل تشكيل حكومية عراقية تسير في فلك الولايات المتحدة وتحقق مصالحها وهي عبارة عن حكومة ضريبة تمرر عليها المشاريع التأمرية".
واضاف ان " لا ينبغي ان يمر هذا الاسلوب مرور الكرام ويجب ان تكون هناك وقفة من الكتل السياسية الوطنية حيال السفير الامريكي كون العراق بحاجة الى تشكيل حكومة وطنية قوية تلبي احتياجات العراق الذي عانى الامرين منذ سقوط النظام والى الان".