محمد المسعودي : بغداد
رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي امام مهمة ربما لم تكون سهله التشكيل حكومة جديدة وفقها المدة الدستورية المحددة، التي تنتهي في بداية الشهر المقبل.
يسعى عبد المهدي الى تشكيل حكومة كفاءات بعيدا عن الضغوط الكتل النيابية التي تطالب بحصصها وفقا للاوزان الانتخابية، بحسب الباحث والمحلل السياسي ابراهيم السراج.
ويؤكد نواب ان اختيار شخصيات من التكنقراط للوزارات ستنجح في تسير امور الدولة للمرحلة المقبلة بعد تجارب سابقة لم تحقق تطلعات الشارع العراقي ناتجة هيمنة بعض الاحزاب على الوزرات بسبب اتباع نظام المحاصصة السياسية في توزيع المناصب.
اصرار الاحزاب على زج مرشحيها على تولي مناصب وزارية سيضع الكره في ملعبها ويحملها وزر كل فشل يصب في عمل الحكومة الجديدة، حكومة تنتظر تحديات كبيره في المرحلة المقبلة تتمثل بإدارة الوضع السياسي والامني والاقتصادي والعلاقات الخارجية وتحقيق الخدمات" استمع . . . .