أطلقت العتبة العباسية، قافلتها الإغاثية الإنسانية الأولى المتوجّهة إلى سوريا، لتقديم المساعدات المتنوّعة لمتضرّري الزلزال هناك.
وقال الأمين العام للعتبة المقدسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، "تنفيذاً لتوجيهات المرجعية الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، والمتولّي الشرعي للعتبة العباسية سماحة السيد أحمد الصافي، باشرت العتبةُ المقدّسة بإرسال قافلتها الإغاثية الإنسانية الأولى المتوجّهة إلى سوريا، لمساعدة المتضرّرين نتيجة حادثة الزلزال المدمّرة في سوريا".
وأضاف أن "القافلة الإغاثية تضمّ أكثر من (1555) طنّاً من الموادّ الدوائية والغذائية، وكافّة المستلزمات التي تحتاجها العوائل المتضرّرة وتأمين مستلزمات السكن والإيواء، لإنشاء مخيّماتٍ للأشخاص الذين فقدوا بيوتهم جرّاء الزلزال، فضلاً عن مشاركة عددٍ من المواكب الخدمية لتقديم الطعام للمتضرّرين، إضافةً إلى تأمين 108 طن من وقود مولّدات الطاقة الكهربائية"، لافتاً إلى أن"العتبة المقدسة ستسيّر قوافل إغاثية أُخَر إلى سوريا بعد الانتهاء من القافلة الأولى".
وأوضح السيد الأمين أن "الشعب العراقي بصورةٍ عامّة والإخوة في العتبة العباسية، ديدنهم هو خدمة الإنسان، فإن قلوبهم وعقولهم ملؤها الشغف والحب لمساعدة إخوانهم السوريّين"، مؤكّداً أن "العتبة المقدسة تدأب على مدّ يد العون للمتضرّرين في مختلف المناطق، التي تستطيع تقديم المساعدة فيها سواء كانت في داخل العراق أو خارجه".