أكد عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور عباس الموسوي، أن الإساءة للمصحف الشريف تجريح مقصود لمشاعر مليارَي مسلم واستفزاز لاستقرارهم.
وقال الموسوي، أن " هذه السلوكيات لا تندرج ضمن حرّية التعبير، وأنّ أوّل من يرفضها هو ما تصالحت عليه الإنسانية من مبادئ احترام (تنوّع معتقدات البشر)، وما وقفت بالضدّ منه مساعٍ عالمية طيبة لنبذ الفرقة والطائفية والعنصرية.
وشدد على، أن "حادثة حرق القران الكريم يجب ألا تمر دون حساب، لأنّها إرهاب فكريّ لا يختلف عن أيّ شكلٍ من أشكال الإرهاب البغيض، مؤكدا مطالبة العُليا برسالتها إلى الأمين العام للأمم المتّحدة؛ باتّخاذ خطوات فاعلة بمنع تكرار أمثاله، وبإعادة النظر في التشريعات التي تسمح بوقوعه.