وليد البلداوي : صلاح الدين
سامراء التي تعرف كاحد اهم مدن صلاح الدين على الصعيدين السياحي والتاريخي تطوقها النفايات وتنتشر في اغلب احيائها واسواقها.
الاهالي عبرو عن امتعاضهم لما يروه من حالة غير حضارية لا تعبر عن ثقافتهم وتضع اوضاعهم الصحية والبيئية في خطر كبير.
المهندس دريد عبد القادر مدير بلدية سامراء بين ان سبب تفاقم ازمة النفايات في المدينة يعود الى اغلاق منطقة الطمر الصحي لدواع امنية معربا عن امله في فتحها لمعالجة المشكلة.
ابو جعفر مسؤول العلاقات في الحشد الشعبي بسامراء اشار خلال تصريح له الى ان قرب منطقة الطمر الصحي من سواتر الصد الامنية ونشوب الحرائق دفع الجهات المختصة الى ابعاد الطمر الصحي وحصره في اطراف المدينة.
وتعاني اغلب مناطق صلاح الدين لاسيما الدجيل وبلد وسامراء وتكريت من انتشار كبير للنفايات وبسبب عدم رفعها لتبريرات كثيرة منها مالية وايد عاملة وفساد يضطر اغلب الاهالي الى حرقها لتقليص حجمها لكنها تتحول الى روائح وامراض تهدد صحتهم\ استمع . . . .