عزت وزارة الداخلية اسباب تأخرها تسليم جوازات السفر الى المواطنين بسبب افتتاحها مطبعة جديدة في العاصمة بغداد والتي تنتج نماذج محلية من جوازات السفر بدلا من التعاقد مع شركات أجنبية لطباعتها واستيرادها من الخارج.
وقـال مدير عـام دائـرة الـجـوازات العميد أحمد عبد الستار في تصريح صحفي ان "الوزارة وبالتعاون والتنسيق مع صندوق شهداء الشرطة ابرمت عقدا مع احدى الشركات الالمانية لانـشـاء مطبعة متكاملة لانـتـاج نماذج الـــجـــوازات المــعــتــمــدة بـــدلا مــن عـمـلـيـة طباعتها واستيرادها من خـارج البلاد ما يكلف البلاد امـوالا طائلة من العملة الصعبة ووقتا في عملية توريدها".
ولـفـت الــى ان "الــــوزارة انــجــزت بـالـفـعـل عملية انشاء المطبعة بالقرب من مطار المثنى وباشرت تشغيلها، الا ان حداثة العمل بها وآلـيـة تـدريـب العاملين فيها تتطلب وقتا وجهدا من قبل الـوزارة ما تسبب في تأخير تسليم تلك الوثائق الى المقدمين للحصول عليها من المواطنين" مشيرا الـى ان "الطاقة الانتاجية الاولية للمطبعة كـانـت مـا يـقـارب الالــف جـواز يوميا لترتفع الى 75 الف جواز اسبوعيا حاليا".
وطمأن مدير الجوازات المواطنين الى ان الايــام المقبلة ستشهد استقرار عملية صــرف الــجــوازات لـلـمـواطـنـين مـن دون تأخير بعد أن يتم رفع الطاقة الانتاجية للمطبعة لتصل الى المستويات المطلوبة وانخفاض مستوى الطلب بعد حصول اغلب المواطنين الراغبين بالسفر خلال العطلة الصيفية على جواز السفر".