تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2218

    ضمن فعاليات \مهرجان تراتيل سجاديه الدولي الخامس\، أقيمت في مدينة سيد الاوصياء للزائرين، يوم امس السبت، جلسة حوارية، مع الضيوف المشاركين في \مهرجان تراتيل سجاديه الدولي الخامس\، حيث شهدت الجلسة حضور المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.

وقال سماحة الشيخ الكربلائي اثناء اللقاء انه \توجد توصيات من المرجعية الدينية العليا بان هناك مشتركات كثيرة لابد التركيز عليها، وان الانسان له الحرية في معتقده ودينه، ولكن علينا جميعا ان نوحد الجهود لقوة الصف الإسلامي وان نتجاوز هذه المحن لما يحفظ للإسلام اصالته وجوهره، وان للاسلام التعاليم المحمدية الاصلية التي حفظ من خلالها هذا الدين، واراد البعض تمزيقه من داخله، لذلك نحن نأمل من الجميع ان يكون له دور في بيان هذه الحقائق، وان نعمل سوية بما يحفظ للإسلام قوته وديمومته\.

وبين الكربلائي، \عملنا مع اخوتنا الذين عبر عنهم سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني \انفسنا\ أبناء الطائفة السنية الكريمة، عملنا معا في مواجهة الخط التكفيري الداعشي، وكما استشهد الكثير من أبناء الطائفة الشيعية استشهد الكثير أيضا من أبناء الطائفة السنية وقاتلوا ضد عصابات داعش، فيما ينقل بان الصراع في العراق طائفي ليس بصحيح\، ونحن هنا جميعا وقفنا ضد هذه العصابات، وكل من يصور على غير حقيقتها فهو اعلام كاذب، واما حقيقة الحال فالجميع وقف صفا واحدا الى ان تحررت المدن التي وقعت بيد داعش وبفترة قياسية\.

وطالب الكربلائي من الضيوف، \ان تتطلعون على التراث الكبير والغني للإمام السجاد عليه السلام في رسالة الحقوق وادعية الصحيفة السجادية، وستشاهدون كيف انها اشتملت على المعارف الإلهية ومعارف التوحيد وغير ذلك من الأمور المتعلقة بأصول الدين، وكذلك فيما يتعلق بالمسائل الأخلاقية والتربوية للمجتمع وللفرد، وترسلون هذا الى مجتمعاتكم لكي نصل الى الهدف الذي نبتغيه جميعا\.

من جانبه/ شكرت الوفود المشاركة في المهرجان العتبة الحسينية المقدسة على حسن الكرم والضيافة وعلى جهودها في هذا المهرجان، وما تحقق في العراق من إنجازات عظيمة وجليلة. وقال الشيخ محمد فاضل من جمهورية موريتانيا انه \من بين الفوائد التي وصلنا اليها انه وقفنا على حقائق كانت مغيبة عنا، واننا كانت تصلنا اخبار كاذبة عن إخواننا وكيفية تعاملهم الديني مع اخوتهم السنة، فكانت الأمور تصلنا بطريقة كاذبة وشنيعة، ولما وصلنا الى هذا البلد لاحظنا انه لا يوجد اختلاف بيننا في جميع امورنا الدينية والدنيوية\، مطالبا بان يقف الجميع سدا منيعا بوجه الاعلام الكاذب والمضلل.