اذاعة الروضة/ كربلاء
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالختمات القرآنية التي تقام في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، خصوصاً بعد سقوط صنم العراق وكثرة وسائل الإعلام والاتصالات، وعن مكانة الختمة التي تقام في الصحن الحسيني الشريف وما وصلت اليه من بين الختمات القرآنية الكثيرة التي تقام في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1440 هجرية.
يقول الحكم الدولي علي الخفاجي، الذي كان مشرفاً على الختمة من الناحية الفنية للأربع سنوات الأولى، وكان من مهامه اختيار القراء لموقع اذاعة الروضة ، ان \تعد الختمة القرآنية الرمضانية في حرم السيدة المعصومة عليها السلام هي الأقدم من بين الختمات منذ انطلاق الثورة الإسلامية الإيرانية، فقد دخلت في عقدها الخامس، وهذا يخلق تجربة عند القائمين عليها خصوصاً لما تتلقاه من دعم على مستوى عال\.
ويضيف الخفاجي، أما الختمة القرآنية في الصحن الحسيني الشريف فيمكن اعتبارها الأفضل بالنسبة إلى الختمات القرآنية في العراق وتحديداً في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، لما توليه الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة من اهتمام بالمجال القرآني، ولتوفر الكوادر القرآنية في مدينة كربلاء عموماً وفي العتبة الحسينية خصوصاً.
ويتابع القول، أما مستوى النضوج عند المتابعين فقد ارتفع أكثر من السنوات الماضية، بحيث أصبحنا نستمع إلى بعضهم وهو ينقد القراء ويقيم تلاواتهم، ويعرف أسمائهم، وهناك من يبدي رأيه في آلية التنظيم وحسن الإخراج.
ويلفت الحكم الدولي الى انه \خرجت الختمة في هذا العام بحلة متميزة من القراء، تشكلت من الأساسيين، وهم قراء ومؤذني العتبة، بالإضافة إلى قراء ضيوف من بقية العتبات ومدن العراق، ويأتي تميزها هذا العام لحسن اختيار القراء من قبل المشرف على اختيارهم وهو القارئ عادل الكربلائي، الذي هو احد قراء ومؤذني العتبتين المقدستين. انتهى