اذاعة الروضة/ كربلاء
تحت شعار (بالإشارة نكسر حاجز الصمت ونحتضن الاصم ) اقام مركز الامام الحسين عليه السلام التخصصي للصم التابع لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة المؤتمر الوطني الثاني لفئة الصم وذلك ضمن اطار بروتكول التعاون المشترك ما بين المركز ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية للتعريف بمضامين البروتكول والمطالبة بحقوق الصم في العراق وفقه مجموعة من التوصيات المختلفة التي اعدتها ادارة المركز بالاستعانة بعدد من المختصين واصحاب الشأن من الصم لخدمة ذوي الاعاقة السمعية في العراق.
وجاء المؤتمر وسط حضور كبير للصم من المحافظات العراقية وضمنهم اقليم كردستان والعديد من الشخصيات الأكاديمية والدينية الاخرى من مختلف المحافظات.
رئيس قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة الحاج علي كاظم السلطان اشار لدور المركز الفعال ضمن قسمه واستمراره بالعطاء المثمر واقامة نشاطات مختلفة لا تقتصر على كربلاء المقدسة وانما وصلت لجميع المحافظات العراقية وهناك خطوات جادة لجعل المركز ضمن المراكز العالمية....
النائب الفني لرئيس هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة عصام عبد اللطيف التميمي ممثل عن وزير العمل والشؤون الاجتماعية اكد ضرورة التعاون مع المركز والاعتماد عليه كونه من المراكز المهمة وذات العطاء الكبير والمثمر لخدم الصم في العراق وان جميع نشاطات المركز كان لها اثر كبير ونجاح باهر في رفد المنظومة الفكري وتعريف الشارع العراقي والجهات الرسمية بمظلومية الصم وحقوقهم المغيبة وان الوازرة اطلعت على التوصيات وسيتم العمل بها.
خبير ومدرب لغة الاشارة مدير المركز باسم العطواني اوضح اهمية اقامة هكذا مؤتمرات وفتح افق التعاون مع الجهات الرسمية لاستعراض نشاطات المركز وما يقدمه لفئة الصم و التواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة للمطالبة بحقوقهم المخفية من المعين المتفرغ والاعفاء الضريبي في استيراد العجلات وقطع الاراضي ووضعهم على لائحة الفئات المهمشة والمغيب عن انظار الجهات الحكومية. وان هذا المؤتمر جاء ضمن سلسة من النشاطات الممنهجة والمعدة من قبل المركز.
يذكر ان مركز الامام الحسين عليه السلام التخصصي للصم يعمل بشكل متواصل في دعم فئة الصم وذلك من خلال اقامة عدد من النشاطات الممنهجة والتي حملها بروتكول التعاون المشتركة ما بين الطرفين واحداثه طفرة نوعية كبيرة في حياة الصم حيث كان للمؤتمر الدولي الاول للصم المنعقد قبل سنتين الاثر الايجابي في نشر القضية الى المجتمع العراقي اذا كانت الثمرة المتحققة استجابة العديد من دوائر ومؤسسات الدولة للتوصيات التي خرج بها. انتهى