اذاعة الروضة/كربلاء
متابعة:كرار صلاح
يعد الموز من الفواكه الاستوائية المشهورة والمتوفرة في معظم المناطق ذات الرطوبة العالية وعلى مدار العام، ويشتهر بسعره الزهيد! وعادة ما يؤكل لوحده أو يتم إدخاله في العصائر لاعطاء القوام السميك للعصير.
كما ويدخل الموز في صناعة الحلويات والعديد من الأطباق ويعتبر من الأغذية الرئيسية في العديد من البلدان مثل تايلند وجنوب شرق أسيا وافريقيا.
فوائد الموز عديدة، حيث يعد من أفضل المصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة لجسم الانسان، وهي تشمل:
من فوائد الموز أنه من الفواكه الغنية بالسعرات الحرارية، حيث أن 100 غرام منه تحتوي تقريباً على 90 سعرة حرارية، بالاضافة الى غناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان.
يمتاز لب الموز الطري وسهل الهضم باحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل السكروز والفركتوز.
وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين والتي تمدهم بالطاقة السريعة والتي يحتاجونها أثناء التمارين وفي المبارايات الرياضية المختلفة.
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين (Pectin)، حيث أن استهلاك 100 غرام من الموز يمد الإنسان بما يقارب 7% من نسبة الألياف التي ينصح بتناولها يومياً.
وبهذا يكون سببا في تسهيل حركة الامعاء والوقاية من المشاكل الهضمية والعديد من الأمراض المزمنة.
إن إحتواء الموز على الألياف القابلة للذوبان، بنسبة عالية وخاصة البكتين (pectin)، ونسبة عالية من الماء حيث أن 75 % من كتلته هي عبارة عن ماء، يجعله يساهم في تسهيل حركة الأمعاء والهضم في الجسم.
حيث أن تناول موزة واحدة في اليوم يمد الانسان بما يقارب 15% من نسبة الألياف التي يحتاجها يومياً.
كما وأن احتوائه على العديد من السكريات البسيطة الأحادية يشجع على إفراز العديد من الانزيمات التي تسهل الهضم وبهذا يكون له دور كبير في الوقاية من الإمساك وعلاجه.
يساهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وفي تقوية جهاز المناعة، وهذا من أهم فوائد الموز.
وذلك باحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين C والمهمة جدا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة.
يعتبر الموز من المصادر الغنية جداً بفيتامين B6 (البيريدوكسين) والمهم جدا لسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين.
حيث أن 100 غرام من الموز توفر ما يقارب 28% من الكمية الموصى بها يوميا من هذا الفيتامين.
من فوائد الموز أنه مهدىء للأعصاب ويساعد على التقليل من الكابة وذلك باحتوائه أيضا على مادة التريبتوفان (Tryptophan).
ويقوم الجسم بتحويل المادة المذكورة لما يعرف بهرمون السعادة في الجسم (السيروتينين serotonin)، والذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج.
ولهذا كله ربما عرف الموز منذ القدم باسم فاكهة الفلاسفة أو الحكماء لما كان يساعدهم في الاسترخاء والتأمل.
بالاضافة الى ذلك كله فإن من فوائد الموز الطازج أنه يعتبر من أغنى الفواكه بالمعادن، مثل:
من المعلومات الشائعة والمنتشرة بين الناس؛ أن غنى الموز بالنشويات والسكريات قد يكون سبباً في زيادة الوزن والسمنة، وبهذا نجد أن الكثيرين يمنعون أنفسهم من تناوله لمجرد أن بدؤوا بخطة الحمية الخاصة بهم.
الا أنهم بهذا لا يدركون مدى الفائدة والالياف التي قد يخسرونها بينما قد تكون تلك أداه تساعدهم على الاحساس بالشبع وفقدان الوزن بطريقة سليمة وصحية.
احتواء الموز على كمية كبيرة من الماء والالياف القابلة للذوبان يساعد على الاحساس بالشبع وبالتالي التقليل من الطعام لاحقا خلال اليوم، والذي قد يكون غنيا بالسعرات الحرارية.
وطبعا مع الأخذ بعين الإعتبار أن الحصة الواحدة من الموز والتي تساوي تقريباً موزة صغيرة الحجم والتي تعتبر حصة واحدة من الفواكه تعطي الانسان ما يقارب 60 سعرة حرارية.
وبهذا فعلينا تخطيط حمية غذائية مناسبة السعرات الحرارية ويندرج بها الموز خلال الوجبات الخفيفة وضمن الكمية المحسوبة والتي تضمن المحافظة على الوزن السليم أو بلوغه.
يعتقد البعض أن مريض السكري يمنع من تناول بعض أنواع الطعام وبالذات الفواكه ذات الطعم الحلو مثل الموز والعنب، وهذه طبعا من المعلومات الخاطئة والشائعة بين الناس.
إذا كان مريض السكري ملتزما بنظام غذائي سليم ويشمل هذه الفواكه سيكون من السهل حينها السيطرة وتنظيم مستوى السكر في الدم.
الموز بالذات قد يكون خياراً صحياً إذ أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء الذي يشكل 75% تقريبا من وزنه، ونسبة 23% من السكريات، الا أنه يعد فقيرا بالبروتين والدهون.
وبهذا فعلى مريض السكري الا يكثر منه ولكن يمكن تناول حبة واحدة منه في اليوم مع باقي الأطعمة وحسب الخطة الغذائية السليمة والمناسبة له.