اذاعة الروضة/ كربلاء
أكد وزير النفط ثامر الغضبان مُضي الوزارة في تحقيق نقلة تكنولوجية واقتصادية والإرتقاء بمستويات الإنتاج النفطي والغازي.
وذكر بيان لوزارة النفط ، اليوم الاثنين، أن "الوزير ثامر الغضبان حضر ورشة العمل التي نظمتها الوزارة لاستعراض التوصيات والأفكار والبرامج التي تم إعدادها من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض سواء ما يتعلق بالارتقاء في أداء وتطوير العاملين أو الشركات الوطنية.
وأضاف أن "الوزارة ماضية في تحقيق نقلة تكنولوجية واقتصادية وإدارية وبشرية، من خلال العمل والتخطيط السليم للارتقاء بالمحتوى الوطني ، بهدف مواكبة التطور الكبير في الصناعة النفطية العالمية ، فضلاً عن متطلبات الارتقاء بمستويات الإنتاج النفطي والغازي في العراق الذي من المخطط له الوصول بمعدلاته من (6- 8) ملايين برميل في العقدين المقبلين.
وأشار الى أن الورشة استعرضت الخطوات الأساسية التي يمكن اتخاذها لإحداث نقلة نوعية في أداء العاملين والشركات الوطنية والالتزام بالعمل المؤسسي، من خلال التعاقد مع شركات استشارية رصينة أو مستشارين دوليين ، للاستفادة من خبراتهم في تطوير العاملين والشركات الوطنية.
من جانبه قال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج فياض حسن نعمة : إن الهدف من تنظيم الورشة استعراض جهود اللجنة التي ركزت على القيام بالإصلاحات الإدارية للارتقاء بإدارة الشركات النفطية الوطنية للوصول الى مصاف شركات الخدمات الهندسية النفطية العالمية، موضحاً أن الوصول الى الأهداف المخطط لها في هذا الإطار ، يتطلب الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والخبرة والتدريب والمهارة .
من جهته أكد مدير هيأة التخطيط في شركة الحفر العراقية سمير توفيق أهمية تحقيق التطور في الصناعة النفطية والغازية العراقية الذي يصب بتطوير الاقتصاد والبنى التحتية والخدمية للبلاد.
فيما قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد إن تشكيل اللجنة الوزارية جاء بهدف وضع التوصيات اللازمة لبرنامج طموح يهدف الى العمل والتخطيط للارتقاء بالأداء الإداري والفني للعاملين في القطاع النفطي واعتماد التكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن تشجيع المهارات القيادية وتعزيزها بالخبرات الفنية.
وأضاف جهاد أن الموضوع الأساس هو لإحداث صدمة إيجابية تهدف الى تعويض السنوات الضائعة بسبب الحرب على العصابات الارهابية ، مؤكدًا وجود الإصرار الكبير لدى ملاكات الوزارة باتجاه الإصلاح والتطوير.