طالب رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة وليد حمد الكَريطي وزارة الزراعة والجهات ذات الشأن بالعملية الزراعية أن يجدوا منافذ تسويقية لمحصول التمور الذي سجل مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإنتاج كما أعلنته مديرية زراعة كربلاء المقدسة .
وذكر الكَريطي في بيان، لا يخفى على الجميع إن محافظة كربلاء من المحافظات المنتجة لمحصول التمور لكن هنالك إخفاقات كثيرة نتيجة سياسات الدولة المركزية بعدم الاهتمام بهذا المحصول المهم والحيوي , مبيناً اليوم لدينا إنتاج وفير وبالمقابل لدينا مشاكل عديدة لمحصول التمور منها سوء الخزن وكذلك سوء التصدير فلا توجد مخازن مبردة أو معامل (كبس) لاستلام هذه التمور أو تصديرها إلى خارج البلد لدول بأمس الحاجة لها منها الدول المجاورة ودول شرق أسيا ودول شرق إفريقيا , مطالباً وزارة الزراعة ووزارة التجارة لابد من إيجاد منافذ تسويقية وتحديد سياسة سعرية ثابتة خاصة وان محافظة كربلاء تنتج أصناف عديدة وبكميات كبيرة والمرغوبة لدى الكثير من البلدان .
يذكر إن مديرية زراعة كربلاء قد أعلنت عن ارتفاع معدلات إنتاج التمور خلال عام 2019 مقارنة بمعدلات الإنتاج للسنوات التي سبقتها , حيث أشارت إلى إن العام الماضي شهد ارتفاع معدلات إنتاج التمور وتم إنتاج ( 204 طن) من التمور المتنوعة ، من خلال (3000000) نخلة بمعدل إنتاج يصل إلى (67كغم ) للنخلة الواحدة مقارنة بالعام 2015 الذي شهد إنتاج ( 115000 طن) وعام 2016 بلغت كمية الإنتاج (125000 طن) وعام 2017 بلغت التمور المنتجة (140000 طن) وفي عام 2018 وصل الإنتاج (150000طن) .