حذر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي من التداعيات الخطرة لتعطيل قانون الموازنة العامة.
وقال المرسومي ان الموازنة الحالية تعتبر من اكثر الموازنات تأخيرا بتاريخ العراق، وفي حال تم إقرارها بعد الشهر السادس ستكون قليلة الفاعلية و يتدنى تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد العراقي.
مشيرا الى ان الموازنة لم تصل لغاية الان الى اللجان النيابية وهذا يؤشر وجود العديد من الخلافات حول إقرارها"، لافتا الى انها "مازالت تعاني من مشاكل المحافظات المنتجة للنفط، فضلا عن العجز الكبير الذي يعتبر تاريخي بالنسبة لجميع موازنات العراق السابقة.