أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، البدء بإنزال منتجات مصفى كربلاء إلى السوق، فيما حدد كميات البنزين المستوردة يوميا.
وقال عبد الغني، "بدأنا بالتشغيل التجريبي لثلاثة أشهر قبل الافتتاح الحقيقي لمصفى كربلاء، كما بدأنا قبل أيام بإنزال منتجات المصفى إلى السوق"، مبينا، أنه "بعد الافتتاح الذي حضره رئيس الوزراء بدأنا بإملاء الخزانات والقناني بمنتجات مصفى كربلاء".
وأضاف، أنه "تم البدء بتسويق منتجات مصفى كربلاء للاسواق العراقية"، مؤكدا ان "15 ألف متر مكعب من البنزين كان يستورد يومياً من مناشئ مختلفة".
وأشار الى أن "عمليات التسويق بدات بعد انتهاء ملء الخزانات الرئيسة للمصفى"، منوها بان "أحد المصافي في بيجي مدمر بشكل شبه كامل".
وأوضح، أن " سومو هي الشركة المخولة بتصدير واستيراد النفط ومشتقاته"، لافتا الى ان "هناك سيطرة كاملة على منع تهريب النفط الأسود في الفترة الحالية".
وتابع، انه "تم تسديد مبالغ مصفى كربلاء من تصدير النفط الأسود".
من جانبه قال مدير مصفى كربلاء محمد فزاع، خلال البرنامج، أن " المصفى تم التعاقد عليه منذ عام 2014"، مشيرا الى ان "أحداث داعش والأزمة المالية وجائحة كورنا أثرت على برنامج تنفيذ المشروع".
وبين انه "كان يفترض افتتاح المصفى في عام 2018"، مؤكدا ان "مصفى كربلاء الآن أصبح حقيقة ودخل في الإنتاج ".
ولفت الى ان "مصفى كربلاء مشروع مهم يحسب للحكومة وللوزارة"، موضحا انه "تم التعاقد مع ائتلاف الشركات الكورية برئاسة هونداي".
وتابع، انه "استخدمت تقنيات للمرة الأولى في مصفى كربلاء".
من جهته، ذكر مدير عام مصافي الشمال مصعب أحمد إبراهيم، خلال البرنامج: "طاقتنا الإنتاجية تبلغ نحو 210 آلاف برميل يوميا من 6 مصافي"، مبينا ان "مصفى بيجي يحتوي على ثلاثة مصافي".
وأضاف: أن "مصافي الشمال تضم مصافي بيجي وحديثة ومنطقة الكسك والقيارة بنينوى"، مبينا ان "أغلب المصافي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية عدا مصفى بيجي".
وأوضح، أن "أغلب المصافي تعرضت إلى الدمار من عصابات داعش الإرهابية في السابق"، مؤكدا انه "تم إعادة أغلب المصافي للعمل بجهود وطنية".
وتابع، أن "مصافي الشمال تنتج مشتقات نفطية كاملة".