أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، عن التوجه لزيادة أعداد النخيل وزراعة أصناف نادرة، وفيما بينت أن مشروع الزراعة النسيجية سيتيح استيراد 20 ألف فسيلة نادرة سنوياً، أكدت أن العراق صدّر 350 ألف طن من التمور العام الماضي.
وقال مدير عام دائرة البستنة هادي هاشم الياسري، إن "عدد النخيل في العراق بلغ 17 مليوناً و300 ألف نخلة موزعة على مختلف المحافظات، بحسب إحصائية وزارة التخطيط لعام 2020، حيث بلغ إجمالي الإنتاج من التمور 639 ألف طن بمختلف أصنافه، يتقدمها الزهدي بنسبة 53% من إجمالي إنتاج التمور".
وأضاف الياسري، أن "دائرة البستنة تسعى إلى زيادة إنتاج التمور كماً ونوعاً، حيث سنعمل على زيادة بساتين النخيل، وزيادة النوعية من خلال زراعة الأصناف النادرة والعناية بخدمة النخلة، وتوجيه المنتجين لرفع قيمة التمور من خلال الاهتمام بالتعليب وإيجاد أسواق عالمية للتمور العراقية"، مشيراً إلى أن "هناك مشاريع للزراعة النسيجية والنخيل وتأهيل بساتينها، ووجود دعم حقيقي لمنتجي التمور".
ولفت إلى، أنه "تم إقرار مشروع زراعة الفسائل النسيجية في العراق مؤخراً، مما سيتيح استيراد 20 ألف فسيلة من الأصناف النادرة سنوياً، وإذا تمت زراعتها سنحصل خلال ثلاث سنوات على نحو 10 آلاف فسيلة، وبالتالي زراعة مساحات إضافية من الأصناف النادرة التي قلَّ عددها في العراق، والعمل على إعادتها من خلال هذه البرامج، إضافة إلى الاهتمام بالبساتين الحالية ".
وأوضح، أن "هناك توجهاً لخدمة الأصناف النادرة، إضافة إلى زيادة قيمة التمور، مما سيشجع القطاع الخاص للاستثمار في زراعة البساتين بالأصناف المختلفة، منها المجهول والبرحي والمكتوم التي لها أسواق عالمية".
وأكد الياسري، أن"العراق صدر 350 ألف طن من التمور العام الماضي 2022، وكانت أعلى المحافظات بأعداد النخيل هي ديالى التي تضم بحدود 2 مليون و130 نخلة، تليها بغداد بحدود 2 مليون و100 نخلة".
وأشار إلى، أن "إنتاج التمور في بغداد بلغ 120 ألف طن، تليها محافظة ديالى 80 ألف طن"، مبيناً أن "هذا التفاوت بسبب إهمال البساتين في ديالى لشح المياه، وعدم وجود الدعم مما أسهم في انخفاض الإنتاج ".