12054119HEKOMAT-KURDISTAN.jpg
أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، عن رفضها القرارات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية على خلفية زيارة وزير الخارجية التركي إلى محافظة كركوك، معتبرة أنها تشكل "تضييقاً" و"تحجيماً" لدور الإقليم كما تضر بعلاقات حسن الجوار، وأدانت وزارة الخارجية بشدة، في 2 آب الماضي زيارة أوغلو لكركوك، وفيما أكدت أن الزيارة تمت من دون اللجوء إلى القنوات الرسمية والدبلوماسية، اعتبرت الزيارة "انتهاكاً" لا يليق بدولة جارة، ويشكل "تدخلاً سافراً" بالشأن الداخلي العراقي.
وقال متحدث رسمي باسم رئاسة إقليم كردستان في بيان صدر، امس الاربعاء، إن "مجلس الوزراء أصدر، قرارات بناء على توصيات اللجنة التي شكلت برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني للتحقيق في ملابسات زيارة وزير الخارجية التركي إلى كركوك"، مضيفاً "نعلن رفضنا التام لتلك التوصيات والقرارات التي اتخذها المجلس على ضوئها، واشارت تقاريرصحفية، إلى أن اللجنة رفعت توصيتها إلى مجلس الوزراء وطالبت بضرورة تغيير القنصل التركي في نينوى أو إغلاق قنصليته، مشددة على عدم منح تأشيرات الدخول لأي مسؤول أجنبي قادم إلى إقليم كردستان إلا بموافقة الحكومة الاتحادية.
من جهة اخرى/ دعا عضو التحالف الوطني حاكم الزاملي، امس الاربعاء، إلى عدم زرع "الروح العدائية" بين الجيش العراقي والبيشمركة، معتبرا ان ذلك سيؤدي لحروب مشابهة لحروب النظام السابق مع المحافظات الشمالية، فيما شدد على ضرورة انتهاج لغة الحوار وحصر مهمة الدفاع عن الحدود بالجيش العراقي، ودعا الزاملي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني إلى "الحفاظ على مواد الدستور كونه الراعي والعارف لها"، مؤكدا أن "أي تشنج لا يخدم جميع الأطراف في العراق ويؤثر تأثيرا سلبيا على بنية المجتمع العراقي"، واعتبر الزاملي شكر البارزاني لقوات من البيشمركة متمركزة بناحية زمار "اذا كان على خلفية تصديها لقوات من الجيش العراقي فإنها مرفوضة لأنها تكريس للقومية والعنصرية ويرفضها الدستور والقيم والأعراف.