إقليم ‏كردستان العراق يرفض ‏قرارات ‏الحكومة المركزية على ‏خلفية زيارة وزير الخارجية ‏التركي إلى محافظة كركوك


تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3745

12054119HEKOMAT-KURDISTAN.jpg

أعلنت رئاسة إقليم ‏كردستان العراق، عن رفضها ‏القرارات التي اتخذتها ‏الحكومة الاتحادية على ‏خلفية زيارة وزير الخارجية ‏التركي إلى محافظة كركوك، ‏معتبرة أنها تشكل "تضييقاً" ‏و"تحجيماً" لدور الإقليم كما ‏تضر بعلاقات حسن الجوار، وأدانت وزارة الخارجية ‏بشدة، في 2 آب الماضي ‏زيارة أوغلو لكركوك، وفيما ‏أكدت أن الزيارة تمت من ‏دون اللجوء إلى القنوات ‏الرسمية والدبلوماسية، ‏اعتبرت الزيارة "انتهاكاً" لا ‏يليق بدولة جارة، ويشكل ‏‏"تدخلاً سافراً" بالشأن ‏الداخلي العراقي.

وقال متحدث رسمي باسم ‏رئاسة إقليم كردستان في ‏بيان صدر، امس الاربعاء، إن "مجلس الوزراء ‏أصدر، قرارات ‏بناء على توصيات اللجنة ‏التي شكلت برئاسة نائب ‏رئيس الوزراء حسين ‏الشهرستاني للتحقيق في ‏ملابسات زيارة وزير ‏الخارجية التركي إلى ‏كركوك"، مضيفاً "نعلن ‏رفضنا التام لتلك التوصيات والقرارات التي اتخذها ‏المجلس على ضوئها، واشارت  تقاريرصحفية، ‏إلى أن اللجنة رفعت ‏توصيتها إلى مجلس الوزراء ‏وطالبت بضرورة تغيير ‏القنصل التركي في نينوى أو ‏إغلاق قنصليته، مشددة على ‏عدم منح تأشيرات الدخول ‏لأي مسؤول أجنبي قادم إلى ‏إقليم كردستان إلا بموافقة ‏الحكومة الاتحادية.

من جهة اخرى/ دعا عضو التحالف الوطني حاكم ‏الزاملي، امس الاربعاء، إلى ‏عدم زرع "الروح العدائية" ‏بين الجيش العراقي ‏والبيشمركة، معتبرا ان ذلك ‏سيؤدي لحروب مشابهة ‏لحروب النظام السابق مع ‏المحافظات الشمالية، فيما ‏شدد على ضرورة انتهاج لغة ‏الحوار وحصر مهمة الدفاع ‏عن الحدود بالجيش العراقي، ‏ودعا الزاملي رئيس إقليم ‏كردستان العراق مسعود البارزاني ‏إلى "الحفاظ على مواد ‏الدستور كونه الراعي ‏والعارف لها"، مؤكدا أن ‏‏"أي تشنج لا يخدم جميع ‏الأطراف في العراق ويؤثر ‏تأثيرا سلبيا على بنية ‏المجتمع العراقي"، واعتبر الزاملي شكر ‏البارزاني لقوات من ‏البيشمركة متمركزة بناحية ‏زمار "اذا كان على خلفية ‏تصديها لقوات من الجيش ‏العراقي فإنها مرفوضة لأنها ‏تكريس للقومية والعنصرية ‏ويرفضها الدستور والقيم ‏والأعراف.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد