تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:4117

11114124SHEKH.jpg

أكد ممثل المرجعية العليا بكربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على ان يتحمل شيوخ العشائر المسؤولية الملقاة على عاتقهم إزاء إبناء عشيرتهم، وأن لا تقتصر على الدور السياسي، مبينآ أن الجانب الإجتماعي والوطني مهمآ جداً في الظرف الحالي، خاصّةً وأنَّ هناك مخططات خارجية وداخلية لتحقيق اهداف خبيثة لتدمير البلد، حسب وكالة نون الخبرية. جاء ذلك خلال أستقبال سماحة الشيخ الكربلائي بوفد من مجلس شيوخ عشائر ووجهاء بغداد المُستقل. وأضاف سماحته إنَّ العشائر في العراق تمثّل شريحة ومكوِّن إجتماعي مُهم في مختلف مجالات الحياة، فالتركيبة الإجتماعية للشعب العراقي هي تركيبة عشائرية. كما شدَّد ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة على ضرورة الإلتزام والتقيُّد بالأحكام الشرعية وفتاوى المرجعية الدينية ،وأن يكون هنالك دوراً لوجهاء العشيرة ورئيسها في توضيح ماهو جائزٌ من الأحكام والأعراف العشائرية مما هو بخلاف الأحكام الدينية كما في قول النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلَّم ) (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) فقيل يا رسول الله كيف ننصره إن كان ظالماً. "فأجابهم: بمنعه عن الظُلم". وتطرَّق سماحته لموضوع الديّة مشدّداً أن لايتجاوز المبلغ حدود الديّة الشرعية فهنالك قضايا ليس فيها ديّة شرعية فيجب ان نعود للشرع في هذه الامور وإنّ آخذ الدية في غير محلّها محاسبٌ عليها يوم القيامة فهذه المسائل يجب أن تراعى في عشائرنا الكريمة. من جهته\ أوضح الشيخ صباح عبد صياح المياحي رئيس مجلس شيوخ عشائر بغداد لوكالة نون الخبرية إنَّ مجلس عشائر بغداد ، هو مجلساً مستقلّاً يضم عدد كبير من شيوخ عشائر ووجهاء العراق وبعيد عن الإصطفافات الطائفية والسياسية، ويقوم بنشاطات عشائرية وإنسانية، ولدى المجلس تعاون مع منظمات المجتمع المدني في مجال رعاية الطفولة ومشروع معونة مليون أرملة. في سياق آخر\ قامت شعبة النظافة التابعة لقسم الخدمية الداخلية بفرش أرضية الصحن الشريف لحرم الإمام الحسين (عليه السلام) بالسجّاد الجديد، لإضفاء الجمالية للصحن الشريف". وقال رئيس قسم الخدمية الداخلية حسن علي شريف لوكالة نون الخبرية "باشرت كوادرشُعبة النظافة بفرش السجَّاد الجديد بعد جلي أرضية الصحن المُقدّس (المرمر)، مضيفاً "إنَّ السجَّاد الجديد من نوعيةٍ جيِّدةٍ من السجّاد الفاخر ومن طرازٍ واحدٍ ولونٍ واحدٍ ممَّا يُعطي للصحن الشريف منظراً جميلاً ومتناسقاً".