12010754TALBANI.jpg
أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن التوترات واستمرار الخلافات لا تخدم العملية السياسية والديمقراطية في العراق وتضر بقافلة البناء وتأسيس الدولة، داعياً الى استمرار جهود اعتراض تفاقم الأزمة، ووضع الالتزام بالدستور وبنود الاتفاقيات والتفاهمات السابقة بين الأطراف أساساً لحل المشاكل. وشدد طالباني في بيان لمكتبه نشر امس على انه يجب أن يقوم الجميع بحماية النظام الديمقراطي والحرية المتحققة في العراق. في غضون ذلك كشفت رئاسة إقليم كردستان العراق، عن عودة رئيس الجمهورية إلى العاصمة لغرض التباحث وحل المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية والأقليم، مبينة قرب ذهاب وفد كردي برئاسة نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح إلى بغداد للهدف ذاته. في السياق ذاته بين النائب عن التحالف الوطني عبد الاله النائلي، ان مسعود برزاني رفض كل الحلول التي قدمت من قبل الحكومة الاتحادية لاسيما ما يتعلق منها بحماية المناطق المختلطة في كركوك وديالى من قبل ساكنيها، فيما اتهم رئيس القائمة العراقية اياد علاوي بمحاولة تصعيد حدة الازمة بين الاقليم والمركز من خلال تصريحاته التي وصفها بغير المحترمة والخارجة عن المألوف" وبين النائلي قائلا. استمع....
وصف نواب تركيبة مجلس الامة الكويتي الجديدة بانها تصب في مصلحة التعاون المشترك بين البلدين الجارين بما يسهم في غلق جميع الملفات العالقة، واخراج العراق من طائلة الفصل السابع. وقال النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني ان "ماجرى في انتخابات مجلس الامة الكويتي يصب في مصلحة العلاقات العراقية الكويتية، وان الكويت تتحمل جانبا كبيرا من الخلافات والمشكلات التي رافقت رحلة الملفات العالقة وان العراق ابدى كل التعاون باتجاه التقارب بين الطرفين، لكن التيار السلفي المتشدد في مجلس الامة كان يعيق كل المحاولات ويغلق الباب امام الحلول البناءة". اما النائب عن لجنة العلاقات الخارجية عماد يوحنا ياقو فقد تمنى ان تسفر تشكيلة مجلس الامة الكويتي عن فتح افاق جديدة من التعاون بين الجانبين، مشيراً في حديث لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" الى ان هنالك اطرافا (لم يسمها) متطرفة سواء في العراق او الكويت كانت تحاول دائما تعميق مسألة الخلاف بين الجانبين، واليوم نتمنى ان يزول كل هذا. ونوه النائب عن التحالف الوطني عادل فضالة بسعي العراق الى تكوين علاقات جيدة مع مجلس الامة الكويتي الجديد كونه مجلسا منتخبا، مبينآ ان العلاقات العراقية الكويتية كانت متصدعة في السابق واستمرت بانقطاع دام أمدا طويلا بسبب سياسة الحكم الدكتاتوري البائد وبسبب تخوف الانظمة الحاكمة في الكويت من اعادة العلاقات بصورة طبيعية مع العراق.