أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الاميركيتان لرئيس الوزراء نوري المالكي التزام بلادهما بالعمل سريعا لضمان توفير قدرة دفاعية للعراق، فيما شكا العراق من الروتين الذي يعطل تجهيز العراق بصفقة طائرات 16ـ f محملا الجانب الأميركي مسؤولية ذلك، كما دعت الخارجية الأميركية إلى حل أزمة المناطق المتنازع عليها سلميا وعدم اللجوء إلى الحل العسكري. وقالت السفارة الأميركية في بيان صدر عنها إن “رئيس الوزراء نوري المالكي التقى أمس الأول كلا من وكيل وزارة الدفاع الأميركية جيمس ميلر ووكيلة وزارة الخارجية روز جوتيمويلر، قبل انطلاق فعاليات الاجتماع الثنائي للجنة التنسيق المشتركة للدفاع والأمن التي ستعقد وفق اتفاقية الإطار الستراتيجي الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق”. وأوضحت السفارة: أن “المسؤولين الأميركيين أكدا خلال اللقاء التزامهما بالعمل بأسرع وقت ممكن من أجل ضمان تمتع العراق بالقدرة اللازمة التي تمكنه من توفير سبل الدفاع والأمن للبلاد”، مشيرة إلى أن “الجانبين شددا على أهمية العلاقة الستراتيجية بين البلدين والحوار المستمر في نطاق المصالح المشتركة”. وكان العراق قد وقع اتفاقا مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة طرازF-16، وقد أعلنت الحكومة العراقية في أيلول من العام الماضي 2011 عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، فيما أكدت وزارة الدفاع في الثالث من تموز 2012 رغبة الحكومة العراقية بزيادة عدد هذه الطائرات في “المستقبل القريب” لحماية الأجواء العراقية.