14090745TA,ERAH.jpg
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية هوشيار عبد الله اليوم ان غارات التحالف الدولي على مواقع زمر داعش الإرهابية ليست بالجدية المطلوبة، مبينآ ان لدينا تساؤلات واستغراب عن مدى جدية هذه الغارات على المناطق التي يسيطر عليها أرهابيو داعش. وأكد ان التأثير على هذه المواقع ليس بالمستوى الذي يجبر الارهابيين على التراجع، مشددا على أنه ما زالت العصابات الارهابية تهاجم المدن الآمنة وتستبيح دماء الابرياء ولم نلمس اي تقدم من جانب التحالف الدولي. وأوضح أن “التحالف الدولي حتى الآن لم يقصف أي مواقع مهمة لعناصر داعش، وخاصة المواقع التي تتواجد فيها الأسلحة والأعتدة والمعدات القتالية. الى ذلك اتفق برلمانيون ومراقبون أن رد الفعل على الارض أتى عكسياً، إذ تشير الوقائع إلى تقدمٍ ميداني لإرهابيي لداعش وسقوط عددٍ من الأقضية والمدن في يد الإرهابيين ولاسيما في محافظة الأنبار، وذلك بعد مضي أكثر من شهرٍ على شن أميركا وحلفائها غاراتٍ تستهدف موقع عصابات داعش الأرهابية. وأكدوا أنه في جبهة محافظة صلاح الدين، تأخرت معركة تحرير مدينة تكريت، وفي محافظة الأنبار مركز المدينة الرمادي وبحسب مسؤولين محليين ،مهدد بالسقوط، وعلى محافظة نينوى أن تنتظر عاماً، للتحضير لعمل عسكري فيها.
وشدد البرلمانيون والمراقبون الى أن هذا التراجع الميداني والتقدم البطيء للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي ضد التنظيم دفع الى التشكيك بالأهداف التي يسعى اليها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وهي ابعد من الحرب على أرهابيي داعش، وعلى الحكومة المركزية أخذ ضمانات للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها. فيما أشاروا الى أن عدم تنفيذ عقود التسليح المبرمة بين بغداد وواشنطن، بحسب مراقبين، تسبب بإضعاف القوة القتالية للجيش، في الوقت الذي يمتلك فيه أرهابيو داعش أسلحة متطورة، ومازال التخوف قائماً من مشروع تآمري يراد فرضه كأمر واقع.