تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:982

14112938IRHAB.jpg

     أكد الخبير الامني هشام الهاشمي الخميس على ان الذين يحضرون مؤتمر أربيل مسؤولين عن ظهور أرهابيي داعش في العراق، مبينآ أنه لابد أن يتذكّر قادة الحوار السني اليوم، أن أمريكا والمخابرات الإقليمية هم من شكلوا قائمة الحضور ووضعوا الأسماء في قائمة الدعوات بشكل علني وبعضها بشكل خفي. وأوضح أن معظم المؤتمرين في أربيل لا يراهنون على الفصائل السنية والصحوات، ولا يسعون إلى ذلك بحرص، وهم بإتجاه تبني أعمال الضباط السابقين وعناصر الأجهزة المنحلة والمتطوعون من العرب السنة حصرا.

هذا وقد أثار أنعقاد هذا المؤتمر أنتقادآ شديدآ من قبل بعض السياسيين ، حيث يشارك فيه عدد كبير من معارضي العملية السياسية في العراق، وعلى رأسهم المدان الهارب طارق الهاشمي والمدان بالارهاب وزير المالية السابق رافع العيساوي وشخصيات أخرى مطلوبة للقضاء العراقي، إضافة إلى السفيرين الأميركي والبريطاني. ووجه برلمانيون انتقادات لحكومة أقليم كردستان العراق لاستضافتها المؤتمر في أربيل، معتبرين أن ذلك يمهد لتقسيم البلد. كما حذر النواب من تحويل مدينة أربيل إلى مأوى للإرهابيين والمطلوبين، مطالبين الحكومة المركزية بموقف حازم ازاء الاقليم. وقد طالبت النائبة المستقلة حنان الفتلاوي، الحكومة الاتحادية باتخاذ موقف إزاء سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي في العراق لحضورهم مؤتمر في اربيل تحت مسمى محاربة الإرهاب وتطرف الميليشيات. وقالت الفتلاوي في بيان لها لا يعقل ان تغض الحكومة الطرف عن مثل هذا الانتهاك من قبل حكومة اقليم كردستان، مشيرة الى أنه من غير المنطقي ان يعطى الأقليم كل ما يطلب من دون ان يكون هناك اي التزام من قبله تجاه الحكومة الاتحادية. وأضافت لا يجوز التهاون مع من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين او مع مؤججي الفتن.