أَكَّدَتْ وِزَارَةُ الزِّرَاعَةِ أَنَّ الخُطَّةَ الشِّتْوِيَّةَ سَتَشْمَلُ زِرَاعَةَ "أَرْبَعَةِ مَلَايِينَ وَخَمْسِمِائَةِ أَلْفِ" دُونِمٍ بِاعْتِمَادِ الرَّيِّ الحَدِيثِ، مُشِيرَةً إِلَى أَنَّ بَدْءَ مَوْسِمِ الزِّرَاعَةِ فِي شَهْرِ تِشْرِينَ الثَّانِي الجَارِي سَيُسْهِمُ فِي رَفْعِ كَفَاءَةِ اسْتِخْدَامِ المِيَاهِ وَزِيَادَةِ الإِنْتَاجِيَّةِ.
وَقَالَ الوَكِيلُ الإِدَارِيُّ لِوِزَارَةِ الزِّرَاعَةِ مَهْدِي الجُبُورِي إِنَّ "إِقْرَارَ الخُطَّةِ الزِّرَاعِيَّةِ لِلمَوْسِمِ الشِّتْوِيِّ 2025–2026 وَاجَهَ تَحَدِّيَاتٍ كَبِيرَةً نَتِيجَةَ الجَفَافِ، وَانْعِدَامِ الأَمْطَارِ وَانْخِفَاضِ الإِيرَادَاتِ وَالخَزِينِ المَائِيِّ فِي نَهْرَيِ دِجْلَةَ وَالفُرَاتِ، مُؤَكِّدًا أَنَّ "هَذِهِ الظُّرُوفَ أَدَّتْ إِلَى تَأَخُّرِ إِقْرَارِ الخُطَّةِ إِلَى مُطْلَعِ الشَّهْرِ الحَالِيِ".