أَكَّدَ المُدِيرُ العَامُّ لِلشَّرِكَةِ العَامَّةِ لِمَوَانِئِ العِرَاقِ فَرَحَانُ الفَرْطُوسِي قُرْبَ اسْتِكْمَالِ أَعْمَالِ النَّفَقِ المُغْمُورِ فِي مِينَاءِ الفَاوِ، مُبَيِّنًا أَنَّ الشَّرِكَةَ أَنْجَزَتْ تَجْلِيسَ تِسْعِ قِطَعٍ مِنْ أَصْلِ عَشْرٍ، فِيمَا سَتُجَلَّسُ القِطْعَةُ الأَخِيرَةُ مُطْلَعَ الشَّهْرِ المُقْبِلِ.
وَقَالَ الفَرْطُوسِي إِنَّ "مَشْرُوعَ النَّفَقِ المُغْمُورِ سَيُشَكِّلُ نَقْلَةً نَوْعِيَّةً فِي مَنْظُومَةِ النَّقْلِ عَبْرَ اخْتِصَارِ المَسَافَةِ مِنْ مِينَاءِ الفَاوِ إِلَى الطَّرِيقِ الدُّوَلِيِّ مِنْ" مِئَتَيْنِ وَعَشَرَةِ "كِيلُومِتْرَاتٍ إِلَى" ثَلَاثَةٍ وَسِتِّينَ "كِيلُومِتْرًا فَقَطْ، مَا يَعْنِي خَفْضًا كَبِيرًا فِي كُلَفِ النَّقْلِ وَتَعْزِيزًا لِلتَّبَادُلِ التِّجَارِيِّ، فَضْلًا عَنْ اعْتِبَارِهِ المَقْطَعَ رَقْمَ وَاحِدٍ فِي مَشْرُوعِ طَرِيقِ التَّنْمِيَةِ"