اذاعة الروضة/ كربلاء
وضع محرك البحث "غوغل" شارة سوداء أسفل مربع البحث وكتب عليها لذكرى رحيل ضحايا عبارة في الموصل.
وتوفي العشرات ، الخميس، إثر انقلاب عبارة سياحية، كانت تنقل عوائل إلى جزيرة أم الربيعين السياحية وسط نهر دجلة في منطقة الغابات في الموصل، فيما بدء في البلاد حداد عام لثلاثة أيام على ضحايا العبارة المنكوبة.
وشهدت جزيرة الموصل السياحية، يوم الخميس، غرق عبارة كان على متنها 170 شخصا، رغم ان طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز الـ 30، مما أدى الى مصرع أكثر من 90 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، حسب الجهات الرسمية، فيما تواصل فرق الانقاذ، حتى الان، البحث عن جثث غرقى اخرين مازالت مفقودة.
وذكر بيان للمفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، انه، تم "انتشال ٩٣ جثة، من بينهم ٦٢ نساء، ١٢ رجال، وبينهم أيضا ١٠ أطفال إناث، ٩ أطفال ذكور، وعدد المفقودين ٥٩"، حسب بيانات الطب العدلي.
مصادر أمنية بينت، أن "العبارة يمكنها حمل 30 شخصا، لكن القائمين عليها قرروا أن يحملوها أكثر من 100 شخص"، مضيفة أن "المعلومات تشير إلى أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء" الأمر الذي أدى إلى غرقها نتيجة الحمولة الزائدة".انتهى