اذاعة الروضة/ كربلاء
العنف والتفكك الاسري وضعف الحالة المعيشية وكثرة العشوائيات من الاسباب التي دفعت العديد من الاطفال الى ترك الدراسة و التسول في الشوارع العامة والبحث في مكب النفايات يعيل عوائلهم ومن اجل التقليل من هذه الظاهرة قامت مجموعة من الشباب المتطوعين في كربلاء بأطلاق مشروع رحماء بينهم لانتشال هؤلاء الاطفال من واقعهم المأسوي وتقديم الدعم والرعاية لهم بحسب ما تحدث امير حسن مؤسس ومدير المشروع.
من جهتهم بين الاطفال المستفيدون من هذا المشروع لاذاعتنا ان اوضاعهم المعيشية والنفسية والتعليمية قد تحسنت بعد دخولهم هذا المشروع لما وجدوه من برامج تأهيلية وترفيهية
المشروع لقى ترحيبا من قبل المرجعية الدينية العليا ورعاية واسناد من قبل العتبة العباسية المقدسة بحسب الدكتور عباس الدده عضو مجلس الادارة ,فيما دعت الناشطة المدنية اخلاص الاسدي مؤسسات الدولة المعنية ومنظمات المجتمع المدني الى تكثيف جهودها والعمل على التخفيف من ظاهرة الاطفال الفاقدين للرعاية الاسرية التي ازدادت في السنوات الاخيرة.
كربلاء/ ماجد حميد
التفاصيل في سياق التقرير الاتي: