12025417KARBALAA.jpg
قال مدير العلاقات والإعلام في مديرية زراعة كربلاء باهر غالي في حديث صحفي إن "أعداد النخيل في المحافظة في تناقص مستمر بسبب استمرار عمليات تجريف البساتين وتراجع اهتمام المزارعين بزراعة النخيل"، مبيناً أن "نخيل المحافظة في السنوات السابقة كان يقدر بمليوني نخلة، لكن العدد الآن تراجع إلى اقل من ذلك بكثير. وأضاف غالي ان عمليات التجريف مستمرة منذ عام 2003 ولم تنجح القرارات الصادرة عن الجهات الرسمية في منع هذه الظاهرة"، مشيراً إلى أن "بعض المزارعين يتحايلون على هذه القرارات فيقومون بحرق بساتينهم سرا وتسجيل الحادثة ضد مجهول لتسهل عليهم عملية بيع الأراضي الزراعية باعتبارها أراضي جرداء...وكان العراق في مقدمة الدول المشهورة بزراعة النخيل ، ولكن نخيل العراق كشعبه عانى من ويلات الحروب على مرّ العقود الماضية ما أدى إلى تراجع حاد في أعداده، ففي بداية الثمانينيات كان في العراق أكثر من 30 مليون شجرة نخيل، بقي منها الآن 13 مليون نخلة ، أضافة الى قيام الطاغية المقبور بقطع أشجار النخيل في الثمانينيات بحجة أختباء المعارضه فيه ...يذكر أن العراق كان يصدّر 500 ألف طن سنوياً من 624 نوعاً هي أجود أنواع التمور في العالم، توقّف منذ عام 1980 عن تصدير تموره إلى الخارج بسبب ضعف الإنتاج والحروب ولاسيما بعد تحويل مساحات غابات النخيل إلى معسكرات للجنود أو ساحات للقتال وقلة الاهتمام وشحة المياه.