أنهى قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العباسيّة المقدّسة بالتعاون مع دائرة آبار محافظة كربلاء المرحلة الأولى من مشروع الساقي للمياه البديلة عن مياه نهر الفرات. وذكر بيان للعتبة العباسية المقدسة اليوم الأربعاء، إن "المشروع تضمن افتتاح عشرة آبار ارتوازية من أصل {50} بئراً. ويأتي هذا المشروع لمواجهة أزمة المياه التي بدأت تُلقي بظلالها على العالم بصورةٍ عامّة، وعلى العراق بصورةٍ خاصّة من خلال قلّة مناسيب مياه نهري دجلة والفرات. رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ بيّن انه "جاءت الفكرة بالاعتماد على المياه الجوفية التي تُعتبر خزّاناً أوجده الله سبحانه وتعالى لخدمة المجتمعات، ومشروع المياه البديلة يعتبر من المشاريع المهمّة للمحافظة بصورةٍ خاصّة، والعراق بصورة عامّة، وسيوفّر منطقةً زراعيةً خضراء وسلّةً غذائية لأهالي مدينة كربلاء، وباقي المحافظات العراقية الجنوبية، وسيكون بالإضافة الى توفير المياه البديلة الخطّ الثالث في حالة جفاف الأنهار؛ لأنّه سيكون خزيناً استراتيجياً ويُعَدّ من البنى التحتيّة التي سخّرها الله تعالى للبشر لاستثمارها الاستثمار الأمثل". واوضح، "استُخدِمَت في أعمال حفر هذه الآبار تقنيات حديثة، وحصلنا على نتائج طيّبة وتبشّر بخير، ولم يقتصر المشروع على حفر آبار وحسب، بل كانت هناك مشاريع أخرى ساندة كإنشاء محطّة عملاقة لتصفية وتنقية المياه، كما سيتمّ نصب محطّة كهربائية عملاقة أيضاً لتشغيل المشروع بمرحلته الأولى {50} بئراً بعمق {200م} على مساحة خمسة آلاف دونم، بحيث تكون المسافة بين بئرٍ وآخر {500م}". على الصعيد نفسه/ تعتبر شحة المياه في المناطق الريفية أحد أسباب انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، حيث بات من الصعب الاعتماد على مشاريع الاسالة الصغيرة التي تغذي القرى والارياف في محافظة كربلاء المقدسة لتحسين الواقع الزراعي، كما تعذر وصول المياه الى تلك القرى لبعدها عن الانهر الرئيسية مايحتم انشاء مشاريع ضخمة للمياه الصالحة للشرب" تفاصيل هذا الموضوع مع الزميل ميثم جواد . . . .
160113364.jpg
160113425.jpg