16024708SHHAT-KRBLAA.jpg
أعلن مستشفى النسائية والتوليد التعليمي في كربلاء عن نجاح فريق طبي في إعادة الحياة إلى مواطنة بعمر (23) عاماَ أثناء توقف قلبها بشكل مُفاجئ خلال تقديم الإسعافات الأولية لها أثر تعرضها إلى صدمة وعائية بسبب نزف رحمي شديد عقب توليدها خارج المستشفى، في حين أُعتبرت حالتها بـ(الحرجة جداَ) تدخلت فيها العناية الإلهية في اللحظات الأخيرة". وذكرَ مدير المستشفى الدكتور حسين نعمة الربيعي اليوم الخميس، إن "سيدة كربلائية تبلغ من العمر (23) س , توقف قلبها عن النبض بشكل مُفاجئ، غير إن جهود الطاقم الطبي والصحي وسرعة التعامل مع حالتها أسهمت في إنقاذ حياتها وإعادة النبض إلى قلبها من جديد". وأضاف الربيعي إن " فريقاَ طبياَ برئاسة إخصائية الأمراض النسائية الدكتورة جيهان صباح وبمساعدة الجراح الدكتور حيدر زيني تمَكنا أثناء أجرائه العملية الطارئة لعقد الشرايين النازفة التي استغرقت زهاء الساعة بعمل إنعاش مكثف لقلبها حتى عاد النبض إليه مع إيقاف النزف والصدمة الوعائية"، واصفاَ ما حدث للمريضة بأنه مزيج من القدرة الإلهية والأعجاز العلمي"، مبيناَ إن "المريضة غادرت المستشفى بعد المُتابعة الدقيقة لها وإكتسابها الشفاء التام". من جانبها روت رئيس الفريق إنه "لدى إجراء الفحوصات الأولية للمريضة عند وصولها المستشف, كانت جميع العلامات الحيوية منخفضة جداً"، وتابعت إن "المريضة أُدخلت إلى صالة العمليات وحالتها الصحية غير مستقرة وتعاني من نزف رحمي شديد الذي أعقب ولادتها خارج المستشفى، فضلاَ عن صدمة وعائية، إلى جانب عدم تقلص الرحم وإستجابته للإجراءات الطبية المتخذة". بدورها أشارت طبيبة التخدير المسؤولة عن الحالة الدكتورة جنان حميد تركي إلى إن " المريضة توقف قلبها عن النبض فجأة , ليبدأ بعدها تسارع بنبضات القلب , صاحبه إنخفاض نسبة الأوكسجين في الدم والارتجاف البطيني " , ما دعا أطباء التخدير إلى " إتخاذ محاولات سريعة لإنعاش قلبها , وكانت العناية الإلهية واضحة جدا في جعل الأدوية المعطاة للمريضة سبباً في أعادة قلبها إلى الحياة ولينبض قلبها من جديد وترجع إلى الحياة وكانت المفاجأة توقف قلبها مرة أخرى خلال عملية الإنعاش" . وأفصحت تركي إن " الإجراءات بدأت بالإسعاف القلبي الرئوي الذي تضمن مساج لعضلة القلب , ثم إجراء التنفس الاصطناعي , ليتم بعدها إعطائها علاجات سريعة المفعول والمنظمة لتقلص القلب إلى أن أستقرت حالتها وعودة النبض لقلبها مرة أخرى". وبيّنت إن "هناك إجراءات أخرى ساعدت في إستقرار حالتها الصحية تمثلت بإعطائها (10) أكياس دم ومثلها بلازما فضلاَ عن (15) صفائح دموية".