1603480356ea7.jpg
اعتمدت مدارس الوارث النموذجية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة طريقة مبتكرة جديدة وتفاعلية لتوضيح الدروس لتلاميذها ولكسر الجمود وطرد الملل لدى التلميذات في بعض المناهج الدراسية.
منها تأدية أدوار في عروض مسرحية داخل الصف الدراسي وتبادل المهام إضافة لجلسات مناقشة وحوار .
وقالت معلمة مادة التاريخ للصف السادس الابتدائي في مدارس الوارث الابتدائية للبنات عبير الشمري، إن "تلميذات الصف السادس الابتدائي قدمنّ عرضاً مسرحياً جسد ثورة 14 تموز عام 1985 في العراق".
وأضافت "تم تقسيم التلميذات على ثلاثة مجاميع، الأولى كلجنة تحكيم، والثانية لجنة لطرح الأسئلة، واللجنة الثالثة للإجابة عن الأسئلة".
وأكدت الشمري، أن هذه الطريقة اسهمت بكسر الجمود والملل لدى التلميذات في درس التاريخ وبدأ يجذب اهتمامهن أكثر من السابق.
فيما أشارت معلمة مادة اللغة العربية، أنعام النصراوي، إلى أنها بدأت تلمس تجاوب التلميذات مع درسها منذ أن عمدت إلى استخدام الطريقة ذاته.
وتابعت النصراوي " ان طريقة العرض المسرحي داخل الصف ومشاركة التلميذات بأداء ادوار الدرس ومنها "الفعل" و "الفاعل" و "المبني للمجهول" وغيرها من أقسام اللغة أسهم كثيراً بتوضيح القواعد والأحكام الإعرابية لدى التلميذات".
أما معلمة اللغة الإنكليزية فاطمة الشريفي، فقد اعتمدت طريقة المناقشة والحوار البناء بين التلميذات لتوضيح موضوع نمو النباتات للصف الثالث الابتدائي.
وبينت "الشريفي" أنها استخدمت مواداً حيةً كالتربة والنباتات، واشياء أخرى غير حية كالصور الإيضاحية؛ لتعزيز معلومات التلميذات حول المصطلحات المستخدمة في مادة الدرس.
وأوضحت انه "تم تقسيم الصف إلى ثلاثة أقسام على أشكال هندسية مثلث ومربع ومستطيل وتقوم هذه المجاميع الثلاثة بتبادل الأسئلة وإجاباتها حول موضوع الدرس".
ان مواكبة الحداثة في أساليب التعليم مرة بالتكرار ومرة بالابتكار لاسيما للتلاميذ الصغار له الأثر البالغ في اكتسابهم للعلوم باتقان وهذا ما تسعى اليه مدارس الوارث دائما لضمان تحسن فهم طلبتها للدروس، فان التعلم الصحيح في الصغر، سيبقى ولن يندثر كالنقش على الحجر.
1603485456ea.jpg
1603051756ea7903.jpg
1603493956ea79.jpg