بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني في بغداد مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عملية انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية المقاتلة من العراق وانتهاء عملياتها وتغير مهام وواجبات القوات المتبقية لحين الانسحاب الكامل من العراق. وقال بيان لرئاسة الجمهورية ان طالباني وبايدن بحثا ايضا التطورات السياسية في البلاد لاسيما المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، والسبل الكفيلة للاسراع في إيجاد صيغة توافقية من أجل مشاركة القوى السياسية في هذه الحكومة. وتابع البيان جرت مناقشة العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، حيث أكد الجانبان أهمية تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في المجالات كافة، وضرورة العمل بها بما يخدم مصالح الشعبين، الى ذلك أعلن أمين عام وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان اللواء جبار ياور ان القوات الأمريكية المتمركزة في عدد من المحافظات بشمال العراق لن تنسحب قبل عام 2011. وقال ياور في حديث صحفي ان الفرقة الثالثة الأمريكية بألويتها المتمركزة في تكريت والموصل وديالى وكركوك لن تنسحب من أماكنها في الوقت الراهن. وأكد ياور أن انتهاء المهام القتالية للجيش الأمريكي لن يؤثر على مجمل الأوضاع في البلاد لأن الوجود الأمريكي في العراق سيتخذ طابعا سياسيا ودبلوماسيا قويا في المستقبل. في سياق متصل قال الخبير القانوني طارق حرب ان مسالة تشكيل الحكومة العراقية شبه محسومة بين الكتل السياسية منتقدا النظرة المتشائمة المنتشرة من قبل الاعلام والصحافة تجاه حصول اضطراب امني بعد الانسحاب الامريكي الكامل من العراق.. من جهته انقسم الشارع في تقييمه الى مسالة الانسحاب الاجنبي من البلاد بين مؤيد وبين معارض وبين من كانت لديه بعض التحفظات..