12010114iraq-kuwait.jpg
اعلن في بغداد امس عن اتفاق عراقي–كويتي على عقد لقاءات دورية في عاصمتي البلدين لتسوية جميع القضايا العالقة.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان البلدين تجاوزا الاحداث التي تلت دخول القوات العراقية للكويت.
فقد قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي في تصريح لـصحيفة "الصباح" البغدادية: ان "اللجنة المشتركة العراقية–الكويتية اتفقت على اجراء لقاءات دورية في بغداد والكويت لغرض بحث كل ملف والتوصل الى حلول قبل اغلاقه"، متوقعا ان تشهد نهاية العام الجاري اغلاق جميع الملفات بين البلدين، اذ ستعود العلاقات العراقية-الكويتية الى عهدها الذهبي".
وكانت اللجنة العليا الوزارية العراقية–الكويتية المشتركة قد عقدت الشهر الماضي الدورة الثانية من اجتماعاتها في بغداد، حيث ناقشت اللجنة مجمل القضايا بين البلدين، ومن أهمها: التزامات العراق إزاء القرارات الدولية والحدود البرية بين البلدين وحرية الملاحة في خور عبد الله والمفقودون العراقيون والكويتيون والديون الكويتية على العراق والتعويضات وميناء مبارك الكويتي وإنشاء منطقة صيد خليجية وفتح قنصلية كويتية في كل من البصرة وأربيل.
كما اتفقت بغداد والكويت مؤخرا، على تنفيذ مشروع صيانة العلامات الحدودية هذا العام والسعي الجدي والحقيقي لاخراج العراق من طائلة الفصل السابع.