11082624DA5LIYA.jpg
كشفت وزارة الداخلية الخميس عن امتلاكها معلومات تفيد بوجود توجه لتنظيم القاعدة الارهابي للقيام بتفجيرات في دول المنطقة والجوار، مشيرا إلى أن الكثير من المجاميع انسحبت من العراق إلى دولها بعد الربيع العربي.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي إن هناك توجه من قبل تنظيم القاعدة الارهابي لإحداث خلل في دول المنطقة، مبينا أن الوزارة تمتلك معلومات تفيد بأن القاعدة ستقوم بتفجيرات في بعض دول الجوار.
وأضاف الأسدي أن الكثير من المجاميع الارهابية انسحبت من العراق إلى دولها بعد الربيع العربي، وأخذوا يشغلون المصري في مصر والليبي في ليبيا والسوري في سوريا، مشيرا إلى أن الكثير من تلك المجاميع كانت تستغل موضوع وجود القوات الأميركية في العراق لضربهم.
وأوضح الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية أن "انسحاب القوات الأميركية من العراق افقد هؤلاء الذريعة وأوقف الكثير منهم عملياته وسلم سلاحه، لافتا إلى تحول تلك المجاميع من الجانب المسلح إلى الجانب السياسي.
وأشار الأسدي إلى أن "الوزارة نفذت خلال هذا العام مواجهات وصولات لم يتم الإعلان عنها ساهمت في كشف الكثير من الشبكات الإرهابية التابعة للقاعدة الارهابية وحزب البعث المقبور، مؤكدا أن القوات الأمنية العراقية في الجيش والشرطة اكتسبوا الخبرة في كيفية مواجهة هؤلاء.