11073337ADNAN-ALASADI.jpg
أعلنت وزارة الداخلية عن جاهزيتها لحماية اجتماع 5+1 الذي سيعقد في بغداد في الـ23 من الشهر الحالي، وفيما بينت بأنها لن تسمح لأي دولة مشاركة في الاجتماع أن تتدخل امنيا، أكدت ان الإجراءات الأمنية لن تكون بمستوى إجراءات قمة بغداد.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماع 5+1 لن يشكل ثقلا على الحكومة أو وزارة الداخلية، بعد نجاح الخطة الأمنية لقمة بغداد التي عقدت نهاية آذار الماضي"، مؤكدا أن "الوزارة جاهزة ومستعدة لتوفير الحماية لهذا الاجتماع".
وأضاف الأسدي أن "القوات الأمنية التي سرعان ما سيتم إعادة هيكليتها، اكتسبت قوة ومهارة وخبرة خلال تواجدها في الشارع"، مشيرا إلى أن "حماية هذا الاجتماع هو من مسؤولية الحكومة العراقية والقوى الأمنية وعمليات بغداد، ولن نسمح لأي دولة مشاركة فيه سواء كانت إيران أو الدول الخمس الأخرى أن تتدخل امنيا لحمايته".
وأكد الأسدي أن "الإجراءات الأمنية لن تكون بنفس إجراءات قمة بغداد، التي شهدت حضور أعداد كبيرة من الوفود العربية والإعلاميين والصحفيين"، لافتا إلى أن "اللجان الأمنية التي شاركت سابقا بحماية القمة العربية هي نفسها التي ستشارك بالاجتماع".
من جانب أخر أعلنت وزارة الداخلية إن قرار السماح بإقتناء الأسلحة في المنازل يقتصر على المناطق التي تشهد إعتداءات إرهابية.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها ان قرار مجلس الأمن الوطني القاضي بالسماح بإقتناء الأسلحة في المنازل، لا يشمل جميع مناطق العراق، بل يقتصر على المناطق التي تشهد إعتداءات على المواطنين من قبل الزمر الإرهابية .
وأضاف البيان: إن القرار يشتمل على مراجعة أصحاب المنازل لمراكز الشرطة في مناطق سكناهم وتنظيم إستمارات معلوماتية عن نوع السلاح وعياره ورقمه، وعند استتباب الأمن في المناطق المتوترة فأنه سيصار الى العودة لتطبيق قانون الأسلحة وتسحب التراخيص.