11082337HUQOOQ-ALENSAN.jpg
أكد وكيل وزير حقوق الانسان حسين الزهيري أن ما تم اكتشافه حتى الان من المقابر الجماعية لا يتجاوز الـ(20%) مما متوفر لديها من معلومات حول مواقع تلك المقابر.
وقال الزهيري إن الوزارة مستمرة في البحث عن رفات المقابر الجماعية التي اقترفها النظام المقبور والتي أؤدت بحياة مئات الاف، مشيرا الى أن وجود معلومات بسيطة لدى الوزارة تفيد بوجود أعداد كبيرة من المقابر التي لم يتم الكشف عنها بصورة كاملة، و منها مقابر تم التنقيب عنها لكن لم يتم حفرها.
وأضاف أن الوزارة ترصد في كل عام ميزانية للبحث والتنقيب عن أماكن المقابر الجماعية وفي مختلف المحافظات ومن خلال فرق الوزارة التي تدربت هي الأخرى على طرق الحفر والتنقيب للإسراع بالبحث والتنقيب.
وكانت وزارة حقوق الإنسان أعلنت في (17 أيار 2011) أن مجلس الوزراء خصص خمسة مليارات دينار لشراء الأجهزة والمستلزمات الخاصة بتحديد هوية رفات المقابر الجماعية، مؤكدة وجود نحو (مئة وثلاث وثلاثين) مقبرة جماعية في البلاد فتحت (تسع واربعون) منها فيما لفتت إلى أن فتح جميع المقابر بحاجة لسنين طويلة لقلة الكوادر والمعدات.