11082205ANBAR.jpg
حذر مجلس محافظة الأنبار من كارثة بيئية كبيرة وغير مسبوقة سجلتها بحيرة الحبانية كبرى بحيرات العراق من خلال نفوق كميات كبيرة من أحياءها، وفيما دعت المحافظة الحكومة المركزية إلى التدخل كون البحيرة تمثل الاحتياط المائي الأكبر، أشارت دائرة البيئة في المحافظة إلى ان المشكلة تجاوزت إلى بحيرة الثرثار.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار وكالة سعدون الشعلان إن "كميات مخيفة من الأحياء البحرية في بحيرة الحبانية، (20 كلم جنوب غرب الفلوجة)، نفقت خلال الأيام الماضية ولا تزال الأسباب الحقيقية مجهولة"، محذرا ان "الظاهرة تنذر بكارثة بيئية كبيرة غير مسبوقة تتعدى موت كائنات بحرية".
وعزا الشعلان السبب إلى الصيد الجائر واستخدام السموم والمتفجرات وعدم وصول حصة العراق المائية المعتمدة بالكامل من تركيا، مبينا ان "تلك الأسباب قد تكون واقعية لكنها ليست كل الأسباب التي أدت إلى الكارثة".
وأشار الشعلان إلى ان "المحافظة فاتحت وزارات البيئة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والداخلية فضلا عن أمانة مجلس الوزراء ودائرة الثروة السمكية بشأن الموضوع".
من جانبه قال المتحدث باسم محافظة الأنبار محمد فتحي حنتوش إن "الكارثة البيئية واضحة للعيان، مشيرا إلى ان المحافظة اضطرت لإرسال عينات من مياه البحيرة إلى بغداد لعدم امتلاكها أجهزة فحص دقيقة".
وأوضح حنتوش ان "المحافظة ما زالت تنتظر نتائج الفحص من بغداد، داعيا الحكومة المركزية إلى سرعة التدخل كون بحيرة الحبانية تمثل احتياط العراق المائي الأكبر".