12025032ALI-ALDABAGH.jpg
نفى المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، أن يكون أجرى أي مباحثات مع المتهم حارث الضاري من أجل ترتيب عودته إلى العراق ضمن مشروع المصالحة وبطلب من رئيس الحكومة نوري المالكي، واعتبر ان الضاري شخص "إرهابي" ومطلوب ولا يمكن التفاوض معه.
وقال الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الضاري شخص متهم بالارهاب وله علاقات مع مجاميع إرهابية لا ينكرها"، مضيفا "ولن أكون باي حال من الأحوال على علاقة مع الضاري".
واعتبر الدباغ ان "من يروج للضاري المطلوب للسلطات، عليه تحمل أثم ودماء العراقيين التي تم سفكها قبل الضاري وغيره من الإرهابيين"، مؤكدا عدم "علمه بأي اتفاق أو تحركات على الضاري من أي طرف كان".
وشدد الدباغ بالقول "من غير الممكن ان أشارك في مفاوضات مع الضاري الذي نصب نفسه مرجعا للمجاميع الإرهابية، وتابع قائلا وأفتخر بأني طلبت من السلطات الأردنية في العام 2007 الحد من نشاطات الضاري المعادية للعراق ووافقت على ذلك حينها".
واعتبر المتحدث باسم الحكومة ان "أي شخص يتعامل مع الضاري سيلوث تاريخه الخاص والسياسي".
وكانت صحيفة الشرق السعودية قد نقلت عن ما سمتها "مصادر عراقية وأردنية مطلعة"، ان "ممثلين عن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من بينهم المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ والنائب عزة الشابندر أجروا مباحثات مؤخرا مع الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق حارث الضاري وأبنه مثنى في قطر والأردن لترتيب عودته إلى العراق وترشيحه من قبل التحالف الوطني لمنصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً من طارق الهاشمي المطلوب بتهمة الإرهاب.
جدير بالذكر ان وزارة الداخلية أصدرت في تشرين الثاني من العام 2006 مذكرة اعتقال حمراء عبر الإنتربول بحق المتهم حارث الضاري بسبب تحريضه على الإرهاب والعنف.
ويتولى حارث الضاري، الذي هرب إلى الأردن عم 2007، منصب المتحدث الإعلامي باسم ما يسمى باللجنة الموحدة لفصائل التخويل والجهاد التي تضم 13 فصيلاً أرهابيا اندمجت مع بعضها خلال العام 2009، وينسب إليها العديد من العمليات الارهابية التي طالت المواطنين العراقييين الابرياء والقوات الامنية العراقية.