تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1928

11093450MALEKKI.jpg

اتهم رئيس الحكومة نوري المالكي دولتي قطر والسعودية بالسعي إلى إسقاط النظام في العراق من خلال الترويج بأنه نظام طائفي، فيما أكد أنهما يسعيان إلى تحقيق الهدف نفسه في سوريا عبر دعم المسلحين وتأجيج نزيف الدم.

وقال المالكي في مقابلة مع قناة "الميادين" التي تبث من بيروت، إن "قطر والسعودية تتدخل لإسقاط النظام في سوريا، وهي نفسها تتدخل لإسقاط النظام في العراق"، مبيناً أن "الهدف هو إسقاط النظام في العراق وليس أنا شخصياً".

وأضاف المالكي "يتحدثون عن ربيع عربي في العراق، كما تصرف الأموال وتعقد اجتماعات وتحركات وتنفق ساعات من الوقت من أجل أن يقال إن في العراق نظاماً طائفياً وأننا نريد أن نطعن طائفة مستضعفة"، متسائلاً "أي مكون من مكونات الشعب العراقي غائب عن السلطة بحجمه وبنسبته الانتقالية؟"

وأوضح المالكي "أعطينا التشكيلات الى رئاسة مجلس النواب، ورئاسة الحكومة والجمهورية والوزارات وحتى قيادات الفرق والوكلاء والمستشارين، ووزعنا كل هذه المناصب على ضوء النسب"، متوجهاً إلى قطر والسعودية وغيرهما قائلاً "لتفتحوا ملفات شعوبكم وتروا إذا كانت مكوناتها تمتلك من الحق كما يمتلك الشعب العراقي من الحقوق والامتيازات".

واعتبر المالكي أن "هذه الاتهامات لا تنطلق من مبدأ الدفاع عن السنة، إنما من خلفية سياسية لفرض الهيمنة والتحكم بالقرار العربي".

من جانب أخر\ كشف مصدر رفيع المستوى مقرب من المالكي، عن لقاء مرتقب سيعقد بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.

وقال المصدر (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم السبت إن الاستعدادات والترتيبات للقاء انتهت بأستثناء تحديد موعد ومكان عقد اللقاء، مرجحاً ان يقوم رئيس الوزراء بزيارة مقتدى الصدر في مدينة النجف الاشرف.

وأضاف: هناك اتفاق من حيث المبدأ على عقد اللقاء، لكن لم يحدد بعد موعده، متوقعاً ان يشهد اللقاء حوارات في جميع القضايا التي تخص الأزمة الاخيرة.

في غضون ذلك\ قال النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي، ان بعض الذين يسعون الى سحب الثقة من الحكومة يحاولون تطويقها بغية عدم تقديمها خدمات للمواطن.