11080008MAWARED-MA,IEA.jpg
قللت وزارة الموارد المائية من مخاوف انهيار سد الموصل، مؤكدة أن وضع السد الحالي مطمأن جدا.
وقالت الوزارة في بيان صدر السبت إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من وجود مخاوف من انهيار سد الموصل خلال فترة ثلاثة اشهر هي عارية عن الصحة.
وأكدت الوزارة أن وضع السد الحالي مطمئن جدا ويعمل بصورة جيدة، مشيرة إلى أن أعمال الصيانة والإدامة للسد مستمرة.
وحذر خبراء جيولوجيون خلال ندوة عقدوها في جامعة الموصل من أن التصدعات في سد الموصل باتت خطيرة وتهدد بانهيار السد خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة اشهر ما بات يهدد جديا بغرق الموصل وهجوم المياه التي ستتدفق إلى بغداد بفترة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
كما أكد الخبراء أن مياه السد تكفي لإغراق بغداد بالكامل وتؤدي إلى تشريد أهالي بغداد وانهيار البنية التحتية، ودعوا إلى اخذ التحذيرات هذه المرة بجدية بالغة والإسراع بتفريغ مياه السد وتسريبها في العديد من الأنهر الجافة والاهوار.
ودقت نواقيس الخطر حول السد عامي 2006، و2007، عندما حذرت الولايات المتحدة من أن سد الموصل، آيل للانهيار مما قد يعرض مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق التي يسكنها أكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص إلى موجة من المياه يبلغ ارتفاعها عشرون مترا.
وبدأت مشكلة سد الموصل بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به لغاية الآن.