محافظ كربلاء ينتقد تحويل وزارة الموارد المائية مياه بحيرة الحبانية إلى بحيرة الرزازة قبل التأكد من تلوثها بمواد كيميائية

5d10cd0abc677.JPG

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2677

11070750HIR.JPG

انتقد محافظ كربلاء امال الدين مجيد الهر، تحويل وزارة الموارد المائية مياه بحيرة الحبانية إلى بحيرة الرزازة قبل التأكد من تلوثها بمواد كيميائية من مخلفات أسلحة النظام السابق، وفيما دعت إلى تشكيل لجنة متخصصة من الوزارات المعنية لتحديد أسباب التلوث وتبني خطة وطنية لإعادة الحياة للرزازة.

وقال الهر في تصريح صحفي لاحظت منذ مطلع الأسبوع الحالي ارتفاعاً في منسوب مياه بحيرة الرزازة بعد تحويل مياه بحيرة الحبانية (20 كلم جنوب غرب الفلوجة) نحوها، مبيناً أن وزارة الموارد المائية ارتأت على ما يبدو إفراغ بحيرة الحبانية من المياه بعد نفوق الأسماك والحيوانات المائية فيها وبروز بقعة صفراء على سطحها.

وأضاف الهر أن المياه تدفقت نحو الرزازة من جديد للتخلص من مشكلة بيئية في بحيرة الحبانية، وليس في إطار مساع حكومية لإعادة إحياء هذه البحيرة بعد سنوات من انحسارها، داعياً إلى إعادة إحياء الرزازة وفقاً لخطة وطنية خاصة بهذا الشأن بعيداً عن أي سبب آخر.

وأعرب محافظ كربلاء عن خشيته "من أن تكون البقعة الصفراء في بحيرة الحبانية ناجمة عن ملوثات خطيرة من بقايا المواد الكيميائية التي قام النظام السابق بتصنيعها وعمد إلى إخفائها في البحيرة لإبعادها عن أنظار مفتشي الأسلحة الدوليين"، مؤكداً أن "تحويل مياه الحبانية الملوثة إلى الرزازة يمكن أن يزيد من مساحة المنطقة الملوثة وتأثيراتها البيئية الخطيرة ولن يحل المشكلة.

هذا وكان مدير الموارد المائية في كربلاء منير صبار نايف أعلن في حزيران 2011 الماضي أن ما تبقى من مياه بحيرة الرزازة لا يساوي 5 بالمئة من كمية المياه التي كانت تغطيها، مبينا أن انخفاض مناسيب المياه في نهر الفرات أثر بشكل كبير على مناسيب المياه في البحيرة.

وتقع بحيرة الرزازة شمال غرب كربلاء، وتقدر مساحتها بنحو 1700 كم مربع، وتعتبر مصدراً مهماً من مصادر الثروة الحيوانية إذ تضم العشرات من أصناف الأسماك مثل الكطان والخشني والحمري والبني واللصات والشبوط والكارب، بالإضافة إلى أصناف مختلفة من الطيور، التي لم يتبق منها إلا القليل بعد انحسار مياهها وزيادة نسبة الأملاح فيها.

 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد