11080008MAWARED-MA,IEA.jpg
اكدت وزارة الموارد المائية سلامة المياه المطلقة من بحيرة الحبانية الى بحيرة الرزازة وخلوها تماما من أية مواد سمية او ذات تأثير كيميائي، فيما كشف بالمقابل فريق بحثي من وزارة العلوم، ان نسب الكبريت المكتشفة في بحيرة الحبانية كانت وراء نفاد كمية الأوكسجين مسببة هلاك الأسماك فيها.
وقال مدير المركز الوطني لادارة الموارد المائية في الوزارة المهندس عون ذياب ان المركز شكل لجنة لفحص نوعية المياه المطلقة الى بحيرة الرزازة من بحيرة الحبانية عن طريق ناظم «المجر»، والبالغة كميتها 50 مليون متر مكعب، بعد اتهام محافظة كربلاء بتحويل مياه الحبانية الملوثة بالسموم إلى الرزازة، مؤكدا ان اللجنة نفت تماما وجود اي اثر للمادة السمية التي كانت قد لوثت كمية تتجاوز 100 مليون متر مكعب من مياه البحيرة البالغة كميتها مليارا و700 مليون متر مكعب، لافتا الى ان نتائج التقرير تشابه ما توصلت اليه لجنة شكلتها وزارة العلوم للغرض نفسه.يشار الى ان بحيرة الحبانية، كانت قد تعرضت قبل ثلاثة اسابيع لنفوق عشرات الآلاف من الاسماك فيها، نتيجة تلوث مياهها بمادة مجهولة انتشرت فيها. وتعد البحيرة التي تمتلك طاقة خزن تقرب من الثلاثة مليارات ونصف المليار متر مكعب، ثاني اكبر بحيرة في البلاد بعد بحيرة الثرثار، فضلا عن امتلاكها موقعا جغرافيا مميزا، نتيجة لتعامد أشعة الشمس على أطرافها الأربعة بشكل تدريجي وهو ما ادى الى أثراء الحياة البحرية فيها.