المالكي يؤكد أن ما نمر به اليوم ليس أزمة إنما هو مشكلة وستنتهي ووجودها سببه الأصابع الخارجية

5d10cd75d22b1.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3011

11094109MALEKE.jpg

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أن العراق لا يتحسس من أية دولة على أساس طائفي أو عرقي أو مذهبي، إلا أنه يرفض إقامة علاقات مع إسرائيل.

وقال المالكي في كلمة ألقاها بمناسبة يوم السجين السياسي في بغداد ، إن العراق لا يرفض أية علاقة مع أية دولة كانت بل أنه يريد تحسين علاقاته مع جميع الدول ، مضيفآ أن "عدم تحسسنا من العلاقات مع دول العالم بمختلف انتماءاتها وأعراقها يجب أن تقابله الدول باحترام حكومتنا وعمليتنا السياسية".

 وفي الشأن السياسي قال رئيس الوزراء، أنما نمر به اليوم ليس أزمة، إنما هو مشكلة وستنتهي، ووجودها سببه الأصابع الخارجية ورفض الجلوس على مائدة الحوار وعدم الاحتكام للدستور، وتابع المالكي علينا أن نجلس جميعا الى طاولة الحوار من أجل البلد، وأن نجتمع على مائدة الوطن وليس على أية مائدة خارجية، لأن ما عاشه العراق من معاناة هو بسبب التدخلات الخارجية”.

من جانبه، اعلن عضو التحالف الوطني عباس البياتي ان “لجنة الاصلاح ستعقد اليوم اجتماعها الثاني بعد ان عقدت اجتماعها الاول يوم الاربعاء برئاسة رئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري”.

وتابع البياتي في ان “اللجنة ستركز جهودها على الآليات التي بموجبها ستتم مفاتحة الكتل والانفتاح عليها لغرض التعرف على رؤيتها الاصلاحية، لافتا الى ان “التحالف الوطني ليست لديه حساسية من اية ورقة سواء اتفاق اربيل او اجتماع اربيل الاول او الثاني او اجتماع النجف لأنها تحمل في طياتها جوانب من الاصلاح، مؤكدا انه ليس لدى التحالف اي خط احمر على اية ورقة من الاوراق التي ستقدم طالما سنحتكم فيها الى الدستور.

في غضون ذلك\ ايد التحالف الوطني دعوات اجراء انتخابات مبكرة في حال لم تنجح جلسات الحوار، رفضت القائمة العراقية الفكرة جملة وتفصيلا، بينما انقسم التحالف الكردستاني بشأنها، لكن النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي رحب بدعوة المالكي إلى الحوار بين الكتل السياسية.

من جانبها\ طالبت النائب عن/الكتلة العراقية الحرة/ عالية نصيف، فريق المطالبين بسحب الثقة عن حكومة المالكي بسحب وزرائهم من الحكومة إذا كانوا حقا يرون بأنها قد أخفقت في تقديم الخدمات، وقالت في تصريح نقله المكتب الاعلامي للكتلة: على الكتل المطالبة بسحب الثقة من حكومة المالكي أن تبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين والتي تحاول من خلالها أن تتغاضى عن إخفاقات وزرائها لغرض حصر الأزمة في شخص رئيس الوزراء تحديدا.

وأضافت: إذا كان المطالبون بسحب الثقة عن رئيس الوزراء يسعون الى تحقيق مصلحة المواطن وليس مصلحتهم الشخصية، فكان الأجدر بهم أن يبادروا الى سحب جميع وزرائهم من الحكومة، رغم أن غالبية وزرائهم قد لاتكون وجهات نظرهم متطابقة بالضرورة مع توجهات قادة الكتل.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد